رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية البحرين: أمن العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة

نشر
الأمصار

أكد وزير خارجية البحرين، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن بلاده تجدد التزامها بتحقيق الأمن والسلم العالمي.

وأضاف الزياني خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: "نحرص علي تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق"، مؤكدا أن "أمن العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة".

وأضاف: "نشكر جهود جلالة الملك عبد الله لتعزيز التعاون العربي المشترك".

وأشاد الزياني بآلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق وما تم عليه الاتفاق من مشاريع تدعم اقتصاد العراق.

وتمنى أن يسهم المؤتمر في الخروج بنتائج إيجابية تعزز التعاون والشراكة بما يعود بالخير والنماء على جمهورية العراق وشعبها.

وقال إن المؤتمر في نسخته الثانية يأتي في إطار دعم جلالة الملك عبدالله الثاني الدائم للعمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي.

 

أخبار متعلقة..

وزير الخارجية السعودي: الرياض تؤكد دعم أمن وسيادة العراق

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن الرياض تؤكد دعم أمن وسيادة العراق، وتقف جنبًا إلى جنب مع العراق لاستعادة مكانته والنهوض به.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: "ندعم تفعيل الربط الكهربائي مع العراق، ونؤكد رفض أي اعتداء علي أراضيه.

جدير بالذكر أنه، انطلقت في الأردن، الثلاثاء، أعمال مؤتمر "بغداد 2" بمشاركة عربية ودولية، في لقاء ينشد نزع فتيل الأزمات بالمنطقة عبر الحوار.

وبدأت اليوم في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية بعد اكتمال وصول وفود 12 دولة مشاركة في المؤتمر"، لافتة إلى أن رؤساء الوفود التقطوا صورة تذكارية قبيل بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

ويشارك في النسخة الثانية من المؤتمر عدد من القادة وممثلون عن دول عربية عدة بينها الإمارات والسعودية ومصر وقطر والبحرين والكويت وعمان وإيران، إلى جانب فرنسا والدولة المنظمة الأردن، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي.

ويهدف المؤتمر إلى جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة، في محاولة للمضي قدما من خلال تعزيز الحوار.

أما جدول أعماله، فسيكون مزدحما بقضايا أمنية وملفات مشتركة من قبيل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتعاون في مجال الطاقة.

 

وفي أغسطس/آب 2021، نظمت فرنسا وبغداد، النسخة الأولى من المؤتمر في العراق، بهدف تعزيز الدعم الإقليمي للبلد الذي تعصف به أزمات أمنية عديدة.

وبعيدا عن البيان الختامي التوافقي نسبيا لتلك النسخة، فقد اعتبر مراقبون أن جمع العدد الكبير من اللاعبين الدوليين المتنافسين في نفس القاعة نجاحا دبلوماسيا.