أفغانستان تعلن ارتفاع ضحايا انفجار صهريج سالانج إلى 31 شخصًا
أعلنت السلطات الصحية في أفغانستان، أن عدد القتلى في حادث انفجار شاحنة وقود في نفق سالانج شمالي العاصمة كابول ارتفع إلى 31 شخصا.
وقال شرفات زمان عمار المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية، إن حصيلة الوفيات وصلت الآن إلى 31 حالة وفاة فضلا عن 37 حالة إصابة، بحسب وكالة أنباء /خامه برس/ الأفغانية.
وقدم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي تعازيه لأسر ضحايا الانفجار، وكتب على حسابه على موقع تويتر: "أتقدم بأحر التعازي لأسر ضحايا هذا الحادث المأساوي وأدعو الله للشفاء العاجل للمصابين".
ووقع الانفجار في نفق "سالانج"، الذي يقع على بعد 80 ميلا تقريبا من شمال كابول، الذي يعد حلقة وصل رئيسية بين شمال وجنوب أفغانستان، بعد اشتعال النيران في شاحنة وقود انقلبت داخل النفق، وسرعان ما انتشرت النيران في المركبات الأخرى داخل النفق.
أخبار أخرى..
باكستان تستورد كميات إضافية من الغاز من أذربيجان
قررت حكومة باكستان استيراد كميات إضافية من الغاز من أذربيجان خلال الشهرين المقبلين من أجل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الشتاء.
وقال وزير الدولة للبترول مصدق مالك، بحسب صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية، اليوم الإثنين - إن باكستان ستستورد 20 ألف طن إضافي من الغاز من أذربيجان خلال الشهرين المقبلين لتلبية متطلبات الشتاء.
وأوضح أن وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف سيزور باكستان الشهر المقبل لإجراء مفاوضات بشأن اتفاق لاستيراد النفط الخام من روسيا.
وأشار مالك، إلى أن الحكومة الباكستانية تعمل على مشروع خط أنابيب الغاز "تابي" لاستيراد 1300 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا من أذربيجان لسد النقص في الغاز في البلاد.
وقال إن مخزون الغاز في باكستان يتناقص كل عام مما تسبب في ضغوط إضافية لاستيراد الحد الأقصى منه لتلبية الطلب.
مقتل 4 من رجال الشرطة في هجوم بشمال غرب باكستان
لقى ما لا يقل عن أربعة من رجال الشرطة حتفهم، وأصيب آخرون في هجوم على مركز شرطة مدينة لاكي ماروات في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان.
وذكرت قناة جيو الباكستانية أن الارهابيين شنوا هجوما مسلحا على مركز الشرطة من جانبين. ووقع تبادل إطلاق نار بين الشرطة والمهاجرين أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة وإصابة آخرين.
وقد فر المهاجمون بعد الهجوم، وبدأت الشرطة عملية بحث عنهم.
ويشار إلى أن الوضع الأمني في خيبر بختونخوا يسوء خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في التهديدات والهجمات على القوات الأمنية بالإضافة إلى الشخصيات السياسية البارزة.
