رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لاعبو الأرجنتين يقفون دقيقة صمت سخرية من مبابي

نشر
الأمصار

احتفل لاعبو الأرجنتين بالسخرية من كيليان مبابي بغناء ترنيمة من تأليف الجماهير، قادهم فيها إيميليانو مارتينيز.

قاد إيميليانو مارتينيز حارس مرمى منتخب الأرجنتين زملائه في الفريق للسخرية من كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا بعد التتويج بلقب بطولة كأس العالم 2022.

منتخب الأرجنتين توج بلقب المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز على فرنسا بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة التي أقيمت على استاد لوسيل مساء الأحد بالتعادل 3-3.

احتفالات الأرجنتين في غرف الملابس كانت صاخبة، وهو أمر منطقي بطبيعة الحال، لكن مارتينيز قرر أن يقود بقية لاعبي الأرجنتين للسخرية من مبابي، الذي سجل ثلاثية في مرماه.


مارتينيز قاد لاعبي الأرجنتين في أغنية من تأليف الجماهير بعد المباراة للسخرية من نجم فرنسا وهداف مونديال 2022، تقول كلماتها: "دقيقة حداد، من أجل مبابي الذي مات".

مبابي ربما كان البادئ في التقليل من كرة القدم في أمريكا الجنوبية، حيث قال مؤخرًا: "الأرجنتين والبرازيل لا يواجهان نفس المستوى من المنافسة في أمريكا الجنوبية، كرة القدم هناك ليست متطورة مثل أوروبا، وهذا هو السبب في أن آخر الفائزين بكأس العالم من أوروبا".

بينما رد عليها مارتينيز: "إنه لا يعرف عن كرة القدم ما يكفي، لم يلعب قط في أمريكا الجنوبية، إذا لم تكن لديك هذه التجربة، فمن الأفضل أن تصمت".

تبادل التصريحات تحول إلى نوع من التحدي الشخصي بين مبابي ومارتينيز على استاد لوسيل، صحيح أن الفرنسي فاز على أرض الملعب بعدما سجل أربعة أهداف، من بينها ركلة ترجيح وضربتي جزاء في الوقتين الأصلي والإضافي، لكن في النهاية كان حارس الأرجنتين هو من احتفل باللقب.

نهائي كأس العالم

احتفل ملايين الأرجنتينيين بلقب كأس العالم 2022 في الشوارع، بعدما نجح ليونيل ميسي في قيادة الفريق للفوز به للمرة الثالثة في تاريخه، بعد التغلب على فرنسا (4/2) بضربات الترجيح، اليوم الأحد على ملعب لوسيل.


وأظهرت لقطات تليفزيونية وصور، تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شارع التاسع من يوليو، وهو من الشوارع الرئيسية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، فارغا، فيما تجمع الآلاف حول المسلة للاحتفال باللقب.

وتوقفت حركة المرور في المنطقة وخدمات الحافلات، وأغلقت معظم المحلات أبوابها مبكرا.

وجاء اللقب الأول للأرجنتين في كأس العالم منذ عام 1986، لينشر البهجة في كل أركان البلد العاشق لكرة القدم، الذي يعاني من أزمة اقتصادية شديدة وارتفاع في التضخم.