رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قراء الــ" الأمصار" يتوقعون فوز الأرجنتين ببطولة كاس ألعالم

نشر
الأمصار

توقع قراء موقع الأمصار بفوز منتخب الأرجنتين على منتخب فرنسا، في المواجهة النهائية على استاد لوسيل، في نهائي كأس العالم 2022 المقام بقطر.

وجاء توقع قراء موقع الأمصار، بفوز الأرجنتين بنسبة 60%، بينما جاء فوز منتخب الديوك الفرنسية بنسبة 40%.

وتأهل منتخب فرنسا إلى نهائى كأس العالم 2022، بعد الفوز على منتخب المغرب بنتيجة 2-0، جاء الهدف الأول فى الدقيقة 5 من عمر المباراة، من كرة أمام المرمى ليسددها اللاعب ثيو هيرنانديز فى شباك الحارس ياسين بونو بسهولة، وفى الدقيقة 79 سجل البديل كولو موانى الهدف الثاني من خطأ دفاعى لمنتخب أسود الأطلس، ليسجل الهدف بسهولة.

بينما تأهل منتخب الأرجنتين على حساب كرواتيا فى دور نصف النهائى من المسابقة العالمية بثلاثة أهداف دون مقابل، فى المواجهة التى أقيمت بينهما على استاد "لوسيل"، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022.

ويبحث منتخبا الأرجنتين وفرنسا فى المباراة النهائية لكأس العالم 2022، عن لقبهما الثالث فى المونديال، وذلك فى نهائى الحلم المرتقب الذى يجمعهما باستاد "لوسيل" فى قطر.

وتوج راقصو التانجو باللقب فى 1978 بعد الفوز على هولندا بنتيجة 3-1، وفى 1986 عقب الفوز على ألمانيا الغربية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفى المقابل فازت فرنسا باللقب فى 1998 عقب الانتصار على البرازيل بثلاثية نظيفة، وفى 2018 بعد الفوز على كرواتيا بنتيجة  4-2.
ويشترك المنتخبان أيضاً أن كلا منهما حصد لقباً على أرضه، حيث فازت الأرجنتين في 1978 على أرضها، وفازت فرنسا فى 1998 عندما استضافت البطولة.

أكثر من مليون و400 زائر

استقبلت قطر أكثر من مليون و400 ألف زائر من أنحاء العالم خلال بطولة كأس العالم، التي انطلقت منافساتها يوم 20 نوفمبر الماضي، وتختتم مساء اليوم بالمباراة النهائية المرتقبة، بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، على أرضية ستاد لوسيل.

وبلغ إجمالي عدد الحضور الجماهيري لمباريات البطولة قرابة 3.4 مليون مشجّع، ما يعني أن متوسط حضور المباراة الواحدة تجاوز 53 ألف مشجع، بطاقة استيعابية إجمالية تجاوزت 96%.

وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية في بيان: "استمتع المشجعون بطبيعة البطولة متقاربة المسافات، حيث تمكن الآلاف من حضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى من منافسات البطولة، لأول مرة في التاريخ الحديث لكأس العالم، وذلك بفضل تقارب المسافات بين الاستادات الثمانية، عالمية المستوى، التي تقع جميعها ضمن مسافة لا تتجاوز ساعة واحدة من وسط مدينة الدوحة، ويمكن الوصول إليها بسهولة باستخدام المترو أو الحافلات، أو سيارات الأجرة".

وتابعت: "حظيت الأنشطة الترفيهية، التي أقيمت في أجواء تلائم جميع أفراد الأسرة، بشعبية كبيرة، حيث حضر أكثر من 530 ألف شخص فعاليات مختلفة يوميا خلال أيام البطولة، في مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، والمناطق المحيطة بالاستادات، وعلى كورنيش الدوحة وفي مناطق المشجعين في أنحاء البلاد".