رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي: 3 أهداف لتعبئة رأس المال الخاص في أندية كرة القدم

نشر
الأمصار

أكد تقرير للبنك الدولي، أن بطولة كأس العالم 2022 التي احتضنتها قطر، ساهمت في تغيير مسار تاريخ كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيتطلب المسار الإيجابي تحويل أندية كرة القدم في المنطقة إلى شركات رياضية جيدة الإدارة ومربحة، ويمكن لهذا التحول أن يخلق المزيد من الفرص لعدد كبير من الشباب في المنطقة.

 

وأضاف خبراء البنك الدولي، أن بلدان المنطقة التي تعاني من قيود مالية عامة يمكن أن تبدأ دورة حميدة بالتركيز على تعبئة رأس المال الخاص في أندية كرة القدم، ويمكن لبلدان المنطقة اتباع استراتيجية من ثلاثة أهداف وهم:

 

الهدف الأول: تعبئة المزيد من التمويل لأندية كرة القدم من القطاعين الخاص المحلي والأجنبي، في العديد من البلدان، غير أن قدرة الأندية في بعض البلدان على إيجاد التمويل الخاص اللازم تضعف بسبب نفوذ وامتيازات بعض رجال الأعمال في اتخاذ القرارات والإدارة، وهو وضع يؤدي إلى أندية كرة القدم مغمورة.

 

الهدف الثاني: زيادة إيرادات النادي من خلال زيادة تحصيل مبيعات التذاكر وحقوق البث التليفزيوني وتقاسمها، فإن وجود قاعدة كبيرة من المشجعين أمر أساسي لزيادة الإيرادات من مبيعات التذاكر وبرامج الرعاية والترويج التجاري، وقد أظهر التحليل الإحصائي في هذا المجال أن إيرادات النادي ترتبط بعلاقة طردية بحجم السكان، ومستوى التنمية في المنطقة.

 

الهدف الثالث: تدعيم تنظيم الأندية وتحسين حوكمة الدوري والاتحادات والرابطات لتعزيز المنافسة وتحقيق التنمية والتطوير لهذا القطاع على نحو سليم، ومن المهم إنشاء وحدة مسؤولة عن متابعة ومراجعة حسابات الأندية والإشراف والرقابة على حدود الإنفاق، وينبغي أن تضع هذه الوحدة أيضا قواعد ذات مصداقية وتطبق عقوبات لتعزيز الشفافية المالية والاستدامة للأندية.

 

اقرأ أيضًا..

خبير اقتصادي: اتفاق مصر مع صندوق النقد رسالة ثقة في الاقتصاد البلاد


قال أحمد أبو السعد الخبير الاقتصادى، إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولى استمرار وامتداد للاتفاقيات السابقة التى بدأت منذ نوفمبر 2016، مشيرا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا، أدى لتفاقم الأزمة الاقتصادية فى العالم ومصر، مما أدى لعودة مصر لصندوق النقد الدولى من اجل مزيد من الدعم.

وأضاف أحمد أبو السعد، ، أن منح مصر 3 مليار دولار قد يكون رقم صغير، لكن يعبر عن انتهاء الاتفاق بإيجابية، مما يعطى رسالة إيجابية لباقى شركائنا وثقة فى الاقتصاد المصرى، كما يفتح الباب لـ 14 مليار دولار للدخول للسوق المصرى.


تابع، إن صندوق النقد الدولى سابق بخطوة عن مؤسسات التصنيف الائتمانى فى التصنيف لمثل هذه الاتفاقيات، حيث ترى أن شركات التصنيف الائتمانى لاحقة وليست سابقة للاتفاقيات.