رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أطباء بلا حدود: ارتفاع حالات الاشتباه بمرض الكوليرا في الكونغو الديمقراطية

نشر
الأمصار

ارتفع عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا في إقليم نيراجونجو، شرق الكونغو الديمقراطية، وفق تقرير منظمة أطباء بلا حدود.

وذكر التقرير أن إجمالي المشتبه في إصابتهم بالمرض بلغت 472 مريضاً، من بينهم 143 طفلاً دون سن الخامسة، في مركز علاج الكوليرا شرق البلاد.

وأشار التقرير إلى تراجع الأوضاع الصحية والإنسانية بالتزامن مع فرار عشرات الآلاف من المناطق غير الآمنة في خضم تهديدات الجماعات المسلحة التي لا تزال تشكل تهديداً كبيراً وترتكب أعمال عنف ضد المدنيين.

الوضع الإنساني 

وذكر أن الوضع الإنساني يشهد المزيد من التدهور في ضوء الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين داخليا ما رفع العدد الإجمالي للنازحين إلى 5.5 مليون شخص، وهو أكبر عدد في إفريقيا، فيما يقدر عدد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بحوالي 27 مليون شخص، والعديد منهم بحاجة إلى الحماية.

وقال منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود سيمبليس نجار وان: "نظرًا لنقص الطعام والمأوى والمياه النظيفة، فإن جميع المؤشرات تعكس حدوث كارثة صحية.. إن الزيادة في حالات الكوليرا في الأيام الأخيرة هي مؤشر آخر على تدهور الوضع والافتقار الصارخ للمساعدات الإنسانية".

وتابع بالقول: إنه منذ يوليو، حذرنا من المخاطر الصحية، بما في ذلك الأوبئة ، للمجتمعات النازحة، إذ أدت عمليات النزوح الجماعي الجديدة منذ نهاية أكتوبر إلى تفاقم الوضع الخطير للغاية بالفعل، وبالرغم من دعواتنا المتكررة؛ فإن الاستجابة الإنسانية الحالية ليست كافية على الإطلاق.

وفي غضون ذلك، قال آلان بيشيكوابو إيرينجي، المسئول الطبي عن الكوليرا في مركز علاجي: "ما كنا نخشى حدوثه أن عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا آخذ في الازدياد بسبب الظروف المعيشية السيئة، بما في ذلك التكدس بين الأشخاص، في المستوطنات العشوائية"، موضحاً انه يجرى نشر أماكن إضافية لاستيعاب عدد كبير من المرضى وزيادة الطاقة إلى 100 سرير.

 

أخبار اخرى..

ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في بريطانيا

 

كورونا

 

ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد- 19" في معظم أرجاء بريطانيا، قبل أيام من حلول أعياد الميلاد.

وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، السبت، أن نسبة المصابين بفيروس الإنفلونزا في إنجلترا التي تتطلب حالتها النقل إلى المستشفى ارتفع بأكثر من الضعفين في أسبوع واحد فقط.

 

وتواجه الخدمة الوطنية الصحية في بريطانيا "أن إتش أس" واحدا من أسوأ تفشيات الإنفلونزا في السنوات الأخيرة، وفقا للصحيفة، وهو ما يضغط على قدرة المستشفيات لمواجهة عودة كورونا.

وفي إنجلترا، ارتفعت أعداد المصابين لتتجاوز المليون إصابة خلال أسبوع واحد فقط للمرة الأولى منذ أكتوبر، كما شهدت ويلز واسكتلندا ارتفاعا في أعداد المصابين.

ويبدو الاتجاه غير واضح في إيرلندا الشمالية، إذ تبدو الصورة مختلطة بين المناطق والمجموعة المختلفة.

وقالت "الصن" إن المحرك الرئيسي وراء عودة إصابات كورونا إلى بريطانيا هو المتحور "بي كيو 1 أوميكرون".

وعزت الأسباب أيضا إلى تزايد الاختلاط بين المواطنين بعد رفع قيود كورونا، فضلا عن انتشار العديد من فيروسات الشتاء بشكل أكبر.

وأضافت أن الحالة يمكن أن تكون أسوأ في ظل الإضرابات التي تشهدها بريطانيا، إذ هناك 2.7 مليون شخص ينتظرون عمليات جراحية في البلاد.

والمثير في القلق هو أن غالبية الإصابات بين الفئة الشابة 25- 34 عاما.