رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق وإيران يتبادلان رفات أكثر من 100جندي قضوا في حرب ثمانينيات القرن الماضي

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الخميس، عن تبادل رفات أكثر من 100 جندي مع نظيرتها الإيرانية، ممن قضوا في الحرب الدموية بين البلدين التي استمرت ثماني سنوات خلال ثمانينيات القرن الماضي.

وقالت مديرية حقوق الإنسان في وزارة الدفاع العراقية، في بيان، إنه استنادا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق وإيران في عام 2008، أجرت شعبة تسلم وتسليم الشهداء في /البصرة/ قسم الأسرى والمفقودين التابعة إلى مديرية حقوق الإنسان، عملية تبادل لرفات عسكريين فقدوا جراء الحرب، عبر منفذ "الشلامجة" الحدودي، لافتة إلى أنه تم تسلم ثلاث رفات لقتلى عراقيين، فيما تسلم الجانب الإيراني 98 رفاتا، منها 63 رفاتا من معلومي الهوية.

وأشارت المديرية إلى أنه تم إيداع الرفات في مقر شعبة الشهداء في /البصرة/، تمهيدا لنقلها الى دائرة الطب العدلي في بغداد، لإكمال الفحوصات الطبية، مضيفة أن عملية التسلم والتسليم جاءت بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ويذكر أن حربا دامية نشبت بين العراق وإيران بين عامي 1980 و1988، انتهت بقبول الطرفين وقف إطلاق، مخلفة وراءها نحو مليون قتيل، وخسائر مالية قدرت بـ400 مليار دولار أمريكي.

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يؤكد على ضرورة رفع القدرات القتالية في صفوف الجيش

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، على ضرورة رفع القدرات القتالية لصنوف الجيش العراقي.

وذكر بيان رئاسي، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله".

وأضاف البيان، أنه "في مستهل اللقاء، قدّم رئيس أركان الجيش إيجازاً بالوضع الأمني والعسكري في العراق للرئيس"، مستعرضاً "التطورات الأمنية والخطط الموضوعة لمواصلة زخم العمليات العسكرية لمطاردة فلول الإرهاب واستئصال جذوره ومنابعه".

وتابع: "كما جرى التأكيد على ضرورة رفع القدرات القتالية لكافة صنوف الجيش وتشكيلاته والعمل على تأهيلها تدريباً وتجهيزاً وتسليحاً، بما يحقق الحياة الآمنة والمستقرة لجميع العراقيين".

وأكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء، ضرورة الاهتمام بالعتبات المقدسة والمبادرة بإعمار الأماكن الدينية.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية: إن "رئيس الجمهورية العراقي، أكد واجباته بحماية الدستور، فهو الضامن الحقيقي للوضع العام في البلاد، وإن على الجميع العمل من أجل عراق قوي لكل العراقيين، ويأتي ذلك من خلال دعم وتقوية مؤسسات الدولة".