رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم استكمال الأسبوع العاشر من الدوري العراقي

نشر
الدوري العراقي الممتاز
الدوري العراقي الممتاز

تستكمل اليوم الخميس مباريات الجولة العاشرة من منافسات الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم بإقامة خمسة لقاءات تحتضنها ملاعب بغداد والمحافظات.

إذ يحل الزوراء ضيفاً على أربيل في ملعب فرانسو حريري في مهمة محفوفة بالمخاطر نظراً لما يقدمه الفريق الشمالي من عروض مثيرة تحت قيادة مدربه غازي فهد، إذ وصل أربيل للمباراة السادسة توالياً من دون أن يتعرض لخسارة، آخرها التعادل أمام نفط الوســط .

وفي لقاء ثانٍ لا يقل أهمية عن سابقه يخوض الطلبة اختباراً صعباً أمام نفط الوسط، على أرض ملعب المدينة الدولي، في مواجهة متساوية الحظوظ بين الطرفين.

 ويحاول الأنيق أن يستثمر عاملي الأرض والجمهور بغية الظفر بالنقاط الكاملة ومواصلة التقدم نحو المراتب الأولى، وفي الجانب الآخر يبحث عندليب الفرات عن الفوز الغائب عنه منذ ثلاثة أدوار متتالية.
وفي مباراة أخرى يتطلع فريق الحدود للحفاظ على سجله خالياً من الخسارات حينما يستضيف زاخو في ملعب الشعب الدولي، بينما يطمح أبناء الخابور لتحقيق نتيجة إيجابية والابتعاد عن المراكز المتأخرة .
ويلعب اليوم أيضاً نفـط البصرة أمام الديوانية، بينما يشد فريق نوروز الرحال لملاقاة نفط ميسان.

مباريات الدوري العراقي

ويعود الدوري العراقي الممتاز للتوقف مجددا، بعد نهاية الجولة 12 المقرر إقامتها في 24 من ديسمبر/ كانون الأول، بسبب تحضيرات أسود الرافدين لبطولة خليجي 25 بالبصرة.

لتزداد معاناة الأندية العراقية بكثرة التوقفات للمسابقة، وتأثيرها على المستوى الفني للاعبين، علاوة على تمديد تأخير نهاية الموسم إلى نهاية الصيف من العام المقبل 2023.

وكانت مباريات الدوري الممتاز، توقفت لمدة 20 يوما، بعد خوض أسود الرافدين مباريات دولية ودية أمام المكسيك والإكوادور، وتم استئناف المباريات لعدة جولات.

ثم سيأتي التوقف الثاني، الذي سيستمر حتى نهاية البطولة الخليجية التي ستنطلق في 6 يناير/ كانون الثاني المقبل بمدينة البصرة.

وعلى الرغم من أن بطولة الخليج العربي، ليست ضمن أجندة الفيفا، لكن تنظيم الحدث الأبرز الذي يستضيفه العراق للمرة الثانية منذ نسخة خليجي 5 ببغداد قبل 43 عاماً، يتطلب التركيز على الجوانب التنظيمية واللوجستية.

إضافة إلى تحضير المنتخب العراقي بصورة مثالية، ومنح الفرصة للجنة المسابقات بالمساهمة في نجاح البطولة والتعاون مع مجلس إدارة الاتحاد العراقي، لتستنفر اللجنة طاقاتها بعيداً عن المنافسات المحلية بكافة مسمياتها.

وسيؤثر سلبياً على الأندية العراقية، ليس فقط فنياً ولكن مالياً، بل أن القسم الأكبر منها سيتضرر من ناحية العقود مع المدربين واللاعبين المحترفين ، بسبب تمديد منافسات الدوري وتأخير نهايته.

وهذا الأمر يلزم الأندية بإعادة صيغة بنود العقد أو دفع تعويضات، ناهيك عن تكرار ما حدث في الموسم الماضي، عندما فضل بعض المحترفين المغادرة فور نهاية المدة الزمنية كما مثبتة بالعقد السنوي.
ويرى عدد من المختصين بالشأن الكروي العراقي، أن التوقف الثاني للدوري لن يكون الأخير، إذ تنتظر الكرة العراقية مشاركات عديدة أبرزها بطولة غرب آسيا في الإمارات والتصفيات الآسيوية تحت 23 عاماً والمباريات الودية للمنتخب الأول.

وهذه الاستحقاقات تضع لجنة المسابقات في حرج، في ظل إصرار الأندية التي تمتلك لاعبين بصفوف المنتخبات الوطنية بتأجيل مبارياتها دون الوصول إلى تسوية بتكملة المشوار بدون اللاعبين الدوليين.

ويتوقع أصحاب الشأن أيضاً، أن نهاية مرحلة الذهاب من الدوري قد تكون في أواخر فبراير / شباط المقبل، أما جولة الأياب ستجري على مدار 4 أشهر وتنتهي في يوليو / تموز من العام المقبل 2023.