رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان اللبناني: هناك أفرقاء ليسوا مقتنعين بطريقة جلسة الحوار

نشر
الأمصار

أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب أن الخلاف بين الفرقاء السياسيين حول انتخاب رئيس جديد للبلاد لا زال قائما، معبرا عن أمله في التوصل إلى قناعة الذهاب إلى حوار للخروج من الأزمة الراهنة في وقت سريع، مشددا على أنه من دون حوار جدي لن يستطيع المجلس التوصل إلى تفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم عقب لقاءه اليوم برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وموضوع الحوار وشؤونًا تشريعية.

 

 لم يعد هناك إمكانية للحوار فيما تبقى من هذا العام

 

وقال بو صعب في تصريح له عقب اللقاء إنه لمس من بري أن الوضع لن يكون متروكا إلى ما لا نهاية بما يعني أن الجهد الذي يجب أن يبذل من أجل انتخاب رئيس للجمهورية له وقت محدد من أجل الوصول الى تفاهم وتشاور ولكن من بعد هذا الوقت سيكون هناك عمل مختلف وجدي أكثر لانتخاب رئيس الجمهورية بداية من بداية العام المقبل، على حد تعبيره، مضيفا أن الجلسة العاشرة ستكون مبدئيا جلسة انتخاب كما الجلسات السابقة.

وأضاف أن الرئيس بري كان دائما حاضر لتلبية الدعوة لعقد طاولة حوار، مشيرا إلى أن هناك أفرقاء ليسوا مقتنعين بطريقة جلسة الحوار فاعتذروا أو أبدوا نيتهم لعدم الحضور إلى طاولة الحوار كما وضع بعض آخر شروطا حول كيفية إجراء الحوار، معتبرا أن هذا الموضوع لا يؤدي لانعقاد الحوار.

ورأى أنه لم يعد هناك إمكانية للحوار فيما تبقى من هذا العام، مشددا على أن رئيس مجلس النواب هو المعني الأول بانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب كون المجلس هو الذي ينتخب الرئيس.

 

لبنان يشدد الإجراءات الأمنية على دور العبادة والكنائس ليلة عيد الميلاد

وأعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني بسام مولوي، الأربعاء، تشديد الإجراءات الأمنية على دور العبادة والكنائس ليلة عيد الميلاد.

وقال مولوي، بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي: "هناك انخفاض في كل أنواع الجرائم بين العام الماضي والعام الحالي.

وأشار إلى أنه "لا يوجد أحداث لها طابع أمني لأن القوى الأمنية والأجهزة الاستعلامية والمخابراتية جاهزة لكي تقوم بكل واجباتها لمنع أي كان من توريط البلد بأي مخطط أمني ونحن في مجلس الأمن الداخلي المركزي لن نقبل بوجود أي مخطط يمس بأمن البلد".

وأشار إلى أن "الخطّة الأمنيّة في طرابلس نجحت بنسبة مرتفعة"، مؤكدا أن "الأمن بمكان والسياسة بمكان ولن تسمح وزارة الداخلية وكل الأجهزة الأمنية أن تدخل السياسة إلى الأمن واللعب بالأمن ممنوع والقوى الأمنية والعسكرية لديها حسّ كاف بالمسؤولية الوطنية لتقوم بواجباتها كاملة بالرغم من الظروف التي تمر بها".