رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفد حكومة إقليم كوردستان يبحث "ملف الطاقة" مع النفط الاتحادية

نشر
الأمصار

بحث وفد حكومة إقليم كوردستان الثلاثاء، في بغداد مع وزارة النفط في الحكومة الاتحادية ملف الطاقة.

وذكر بيان لدائرة الإعلام والمعلومات في حكومة الاقليم؛ أنه "جرى خلال اللقاء حول التنسيق المشترك بين وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان ووزارة النفط الاتحادية وإيجاد آلية عمل بين الجانبين استنادا الى الدستور والمنهاج الوزاري للحكومة الجديدة". 

من جانبها قالت وزارة النفط الاتحادية، في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني استقبل، اليوم، وفد الإقليم التفاوضي برئاسة وزير المالية أوات شيخ جناب، وعضوية كل من: وزير الثروات الطبيعية وكالة كمال محمد، ورئيس ديوان مجلس وزراء الإقليم أوميد صباح، ورئيس ممثلية حكومة الإقليم في بغداد والمتحدث باسم حكومة الإقليم، بالإضافة الى عدد من  المستشارين في وزارة الثروات الطبيعية.

وبحسب البيان فقد جرى خلال اللقاء بحث سبل تفعيل اللجان المشتركة، المرتبطة بلجنة التفاوض الرئيسة التي تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء، لإيجاد حلول واقعية للمسائل العالقة بين المركز والإقليم خصوصاً ما يتعلق بملف إدارة الثروة النفطية.

وحضر اللقاء، وفق بيان النفط، وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب، ومدير عام شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، ومدير عام الدائرة القانونية، ومدير عام دائرة الرقابة الداخلية، ومدير عام الدائرة الاقتصادية، ومدير عام دائرة العقود والتراخيص، وعدد من المسؤولين في الدوائر المعنية والمكتب الإعلامي .

وكان وفد حكومة الاقليم قد وصل بغداد قبل أيام لمناقشة ملف الموازنة والنفط والملفات العالقة الاخرى بين الاقليم والحكومة الاتحادية.

 

أخبار أخرى..

التمويل الدولية تؤكد استعدادها لدعم اقتصاد العراق

الأمصار

أكد المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية أفتاب أحمد، الاستعداد للتعاون التام مع العراق في دعم اقتصاده.

وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، وفد مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان برئاسة المدير الإقليمي للمؤسسة  أفتاب أحمد"، مبينا انه "تم خلال اللقاء، بحث سبل تشجيع المشاريع الاستثمارية والخدمية في العراق من خلال دعم القطاع الخاص ليكون عاملاً مساعداً للقطاع الحكومي في تطوير الواقع الاقتصادي في البلد".

وأكد رئيس الجمهورية أن "مختلف مدن العراق عانت سابقاً نتيجة الإهمال والأعمال الإرهابية وتدهور الوضع الاقتصادي"، موضحاً أن "العراق حالياً مستقر من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية، ويملك من الموارد الطبيعية والبشرية ما يؤهله لبناء دولة متقدمة ومزدهرة"، مشيرا إلى "أهمية استغلال الوفرة المالية التي يملكها البلد في الوقت الحالي في إنشاء مشاريع خدمية تلبي طموح العراقيين وتدعم الاقتصاد".

وبيّن رئيس الجمهورية للوفد الضيف "أهمية المباشرة بالعمل والإنجاز وعدم الاكتفاء بعقد الاجتماعات"، مشددا على "ضرورة أن تقوم مؤسسات الدولة المعنية بتقليل الروتين في إنجاز المعاملات مع مراعاة الضوابط والقوانين لتوفير الوقت وضمان إتمام العمل".

وأكد الرئيس "على حاجة النظام المالي والمصرفي في العراق إلى التطوير ليصبح أكثر سرعة ودقّة وأماناً".

دعم الاقتصاد

وفي معرض حديثه عن سبل دعم الاقتصاد، بيّن رئيس الجمهورية "أهمية تنويع مصادر الدخل"، مشيراً إلى أن "العراق يملك عدداً كبيراً من المعامل المتوقفة منذ عام 2003، والتي يجب تأهيلها وإعادتها إلى العمل وجعلها مصدراً لدعم ميزانية الدولة وتوفير فرص العمل".

وتابع ان "القطاع الزراعي في العراق يعاني من الإهمال وبالإمكان وضع خطط لدعم هذا القطاع من خلال اعتماد الطرق الحديثة في الزراعة والري".

من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية "استعداد مؤسسته للتعاون التام مع العراق في دعم اقتصاده، كونه من الدول التي لها الأولوية لما يملك من إمكانيات وموارد تساعد في إنجاز المشاريع الاستثمارية التي ستساهم في تقدم البلاد".