رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كينيا تحتجز عناصر يشتبه بأنهم أعضاء في حركة الشباب الصومالية

نشر
الأمصار

احتجزت الشرطة الكينية ستة أفراد يشتبه في أنهم أعضاء في حركة الشباب الصومالية، بعد أن كثفت عملياتها في الحدود مع الصومال.

وقالت الشرطة إن الستة اعتقلوا بشكل منفصل أثناء محاولتهم الفرار إلى كينيا بعد مواجهة بيئة معادية في معسكرات تدريب حركة الشباب.

تجند حركة الشباب أعضاء من تنزانيا وكينيا وإثيوبيا من خلال وعدهم بأجور عالية نسبيا ، لكنهم يغيرون رأيهم بمجرد وصولهم إلى معسكرات التدريب ، مما يدفعهم إلى الفرار إلى كينيا.

يستخدم ضباط الشرطة الكينية الآن المعلومات التي تم الحصول عليها من المشتبه بهم لتحسين الدوريات الحدودية، لا سيما على طول الطرق والمناطق التي من المحتمل أن يستخدمها المسلحون الفارون من الصومال لدخول البلاد، وأشارت الشرطة إلى أنها تراقب الوضع في الصومال عن كثب وأنها نشرت المزيد من أفراد الأمن في المنطقة الحدودية.

 

كينيا تنشر قوات إضافية لتأمين حدودها مع الصومال

الأمصار

نشرت الحكومة الكينية قوات إضافية في المنطقة الشمالية الشرقية المتاخمة للحدود الكينية الصومالية وذلك بغرض تأمين حدودها مع الصومال.

وأفادت صحيفة “ذا ستار” الكينية أن السلطات قامت بإرسال وحدات إضافية من القوات الخاصة إلي المناطق الحدودية لمنع تسلل عناصر حركة الشباب الصومالية داخل الأراضي الكينية.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تراجع فيه نفوذ حركة الشباب الميداني والعسكري بعد أن بدأ الجيش الصومالي بالتعاون مع الميليشيات العشائرية حملة تستهدف مناطق نفوذ الحركة في وسط البلاد وجنوبها.

 

أخبار أخرى..

واشنطن بوست: الجيش الأمريكي يسارع لمساعدة القوات الصومالية لكبح حركة الشباب

 

الأمصار

 

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت، أن الجيش الأمريكى يسارع لمساعدة القوات الخاصة للجيش الوطني الصومالي عقب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بعودة الجنود الأمريكيين للصومال لكبح جماح حركة الشباب المتشددة.
وقال مسؤولون أمريكيون وصوماليون (رفضوا الكشف عن هويتهم ) بحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، إن "قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من إدارته بسحب القوات الأمريكية ساعد حركة الشباب المتشددة على النمو من حيث القوة والإعداد وأعاق قدرة الولايات المتحدة على توفير المعلومات الاستخبارية العملياتية والدعم الجوي للقوات الصومالية والمنشآت العسكرية مثل عيادة ومواقع تدريب".

وتابعوا إنه "على الرغم من الانسحاب الأمريكي الرسمي استمر لواء داناب التابع للجيش الوطني الصومالي في تنفيذ عملياتها"، مشيرين إلى تقدمها في ساحة المعركة بعد ما يقرب من 10 سنوات من التدريب بتمويل من الولايات المتحدة. 

وأضافوا أن لواء داناب ظهرت قدراته خلال عملية وسط الصومال في عام 2021، حيث نجحوا دون وجود جنود أمريكيين على الأرض، كما نجحوا بشكل خاص في الاستيلاء على الأراضي من حركة الشباب وأسر بعض قادتها نتيجة للتغييرات التي تم تحقيقها بشق الأنفس في الجيش الصومالي.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الصومال عانى منذ عقود من انعدام الأمن ولا يزال المتطرفون يسيطرون على أجزاء من البلاد، ويواصلون تحصيل الضرائب في بعض الأماكن حيث يخوض الجيش الصومالي بدعم من السكان المحليين والقوات الأفريقية حربا مع عناصر حركة الشباب التي تأسست في عام 2004 في مناطق بوسط وجنوب البلاد.