رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. النائبة غادة أيوب تطرح مواصفات الرئيس القادم

نشر
النائبة اللبنانية
النائبة اللبنانية غادة أيوب

قالت النائبة اللبنانية غادة أيوب - عضو تكتل "الجمهورية القوية"، وممثلة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع- عن حالة الشغور الرئاسي التي تعيشها بلادها: "إن هذه الأوضاع تزيد من معاناة اللبنانيين الذين يعيشون بالفعل واقعا صعبا".

النائبة اللبنانية غادة أيوب

والخميس الماضي، قد فشل مجلس النواب، مجددا، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، في تاسع جلسة من نوعها حيث تتصدر الورقة البيضاء ترشيحات النواب في ظل خلافات بين حزب الله وحليفه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بشأن دعم مرشح الأول غير المعلن حتى الآن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وأكدت النائبة - خلال مشاركتها في العشاء الميلادي السنوي الذي يقيمه مركز القوات في باريس: "نعيش في لبنان واقعا صعبا جدا، فالشغور الرئاسي يترسخ وتعطيل انتخاب الرئيس أصبح نهجا وممارسة مستمرة، والشلل يضرب كل المؤسسات والبعض منهمك باسترجاع صلاحيات، بينما المطلوب هو استرجاع الوطن".

غياب رئيس الجمهورية يشل الدولة

وأضافت: "كل خميس نشارك في استحقاق مصيري مثل انتخاب رئيس الجمهورية، ونجد الورقة البيضاء هي مرشحهم لكي يعطلوا ويشلوا البلد؛ لأنهم يراهنون أن هناك من سيركع في النهاية ويستسلم لمشروعهم ويسلمهم البلد".

وتابعت بالقول: "للأسف لم يشبعوا من لعبة التعطيل نفسها التي مارسوها قبل 6 سنوات، لكن التاريخ هذه المرة لن يعيد نفسه والحل الوحيد بالنسبة لنا هو الدستور".

كما حددت النائبة عن حزب القوات، المواصفات المطلوبة في الرئيس القادم للبلاد ، مؤكدة أن "الرئيس الخاضع للسلاح وسطوته غير مقبول، والرئيس الباهت الذي لا لون له لن نسير به؛ فنحن طرحنا مشروعا واضحا للحل ".

وشددت بالقول: "نريد رئيسا جريئا بكل ما للكلمة من معنى، لديه الجرأة لطرح سلاح حزب الله على الطاولة للحل لا للحوار والجدل وتضييع الوقت"، متابعة: "نريد رئيسا لديه الجرأة للتصدي للأزمة الاقتصادية بسياسات إصلاحية تنتشل لبنان من جهنم، ولديه الجرأة بجعل القضاء يقوم بدوره باستقلالية تامة، ويتمتع بالجرأة على مصالحة لبنان مع العالم الحر، ومع أصدقائه"، مضيفة: "نحن بانتظار هذا الرئيس، وإلى أن يأتي نحن حريصون على موقع الرئاسة الأولى وحسن إدارة الشغور".

وأكدت أيوب على أن "غياب رئيس الجمهورية يشل الدولة، والأمور لا تسير من دون رأس، ولبنان لا يمكنه أن يكون بدون رئيس؛ لذا فلا تشريع الضرورة، ولا جلسات الضرورة لحكومة تصريف الأعمال هي الحل، والحل الوحيد اسمه صندوق الاقتراع في مجلس النواب. هذا وحده ينقذنا من وضع اللادولة".