رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصالون الثقافي العربي ينعي شيخ النقاد صلاح فضل

نشر
الأمصار

ينعى الصالون الثقافي العربي، أحد آبائه المؤسسين، وأحد رموز الفكر العربي المعاصر، شيخ النقاد العرب ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور صلاح فضل.

ورحل صلاح فضل عن عالمنا أمس الأول، بعد صراع مع المرض، فيما كان قد اثرى الحياة الثقافية والأدبية في العالم العربي بعطائه الإبداعي وفكره النيّر وترجماته الأدبية الرصينة.

وترك شيخ النقاد العرب الراحل، ارثا ادبيا رفيعا ستظل المجامع اللغوية والمحافل الادبية والأكاديمية العربية تفخر به على الدوام فضلا عن مسيرته العلمية الحافلة بالعطاء وبحيوية التجديد والاغناء في مختلف فنون الأدب العربي والأدب المقارن ومناهج النقد الحديث، إلى جانب اسهامه الفعال في عالم الترجمة الأدبية والفكرية.

تتويج المغرب وتونس وفلسطين بجوائز أيام قرطاج المسرحية

وينعى أعضاء الصالون الثقافي العربي بأصدق مشاعر الحزن والاسى الاديب العربي الكبير الراحل الدكتور صلاح فضل، فانه يتقدم بتعازيه ومواساته الصادقة إلى ذوي الفقيد وأصدقائه وطلبته وقرائه، داخل مصر وخارجها، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم اسرته الكريمة الصبر والسلوان.

 

وفاة المفكر المصري صلاح فضل عن عمر ناهز الـ84 عامّا

 

الدكتور/ صلاح فضل

وتوفي المفكر المصري الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية في مصر، السبت، عن عمر ناهز 84 عامّا.

ونعى مجمع اللغة العربية في مصر نائبًا، وأمينًا عامًّا، وأعضاء، وخبراء، وباحثين، ومحررين، وموظفين- المفكر والناقد الأدبي الكبير د. صلاح فضل (رئيس المجمع) الذي وافته المنية، سائلين الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يلهم أسرته ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان، وفقا لبيان رسمي.

صلاح فضل 

 

المفكر المصري صلاح فضل

وُلد صلاح فضل بقرية شباس الشهداء بوسط الدلتا في عام 1938م، اجتاز المراحل التعليمية الأولى الابتدائية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، حصل على ليسانس كلية دار العلوم – جامعة القاهرة عام 1962م. عمل معيدًا بالكلية ذاتها منذ تخرجه حتى عام 1965م.

أُوفِد في بعثة للدراسات العليا بإسبانيا وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م. عمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م. تعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للإسهام في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.

وبعد عودته عمل كأستاذًا للأدب والنقد بكُلِّيتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر. وعمل أستاذًا زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974م حتى عام 1977م. أنشأ خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975م.

انتُدب بعد عودته إلى مصر عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985م حتى عام 1988م. وعمل أستاذًا زائرًا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994م. كما عمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيسًا لقسم اللغة العربية وهو الآن أستاذ متفرغ فيها.