رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: نقف على مسافة واحدة بين كل الأطراف السودانية

نشر
الأمصار

التقى نائب رئيس الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، الناظر محمد الأمين تِرِك، بالسفير الروسي في الخرطوم فلاديمير جيلتوف بمكتبه بالسفارة الروسي، وتناول اللقاء العلاقات بين الشعبين السوداني والروسى والأوضاع السياسية في السودان.

وأكدا حرصهما على الاستقرار وإيجاد حل شامل للقضايا السياسية بالتوافق بين جميع مكوناته السياسية والاجتماعية دون إقصاء وصولاً إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة من غير تأثيرات خارجية.

وأكد السفير الروسي فلاديمير جيلتوف، وقوف بلاده على مسافة واحدة بين كل الأطراف السياسية السودانية وعدم التدخل في الشأن السوداني الداخلي، مشيراً إلى حرصها على بناء علاقات ثنائية راسخة ودائمة بين البلدين.

وأبدى استعداد بلاده لدعم المشاريع التنموية والاقتصادية بالسودان عامة وبشرق السودان خاصة.

أخبار أخرى..

السودان.. مقتل 30 شخصًا في نزاع قبلي بولاية غرب كردفان

قُتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات يومي السبت والأحد، إثر صراع قبلي دامي بولاية غرب كُردفان.

وعلى مدى العامين الماضيين، تشهد بعض المناطق  في غرب كردفان نزاعاً دامياً بين قبائل الحمر والمسيرية، بشأن نزاع حول أراضٍ.

وتسبب ترسيم الحدود بواسطة حكومة الولاية خلال أغسطس/آب الماضي لوقوع اشتباكات في منطقة “أبو زبد” وأطراف مدينة النهود ما أدى لنشوب أعمال عنف قبلي متقطعة،علاوة على إغلاق طريق الإنقاذ الغربي، قبل أن يتدخل مجلس السيادة ويجمد القرار.

وبنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اندلع قتال دامي بين فرعي (بني فضل وبني بدر) التابعان لقبيلة حمر في مناطق “أم شلخة” وقرية “إبراهيم”  جنوب شرقيِّ محلية النهود، جراء خلافات على حفير مياه، ما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، وحرق عدد من القرى، وهي أحداث اتهمت مكونات قبلية حركة مسلحة لم تسمها بالوقوف وراءها.

وكشفت الحرية والتغيير عن تلقيها أكثر من 31 طلباً للتوقيع على الاتفاق الإطاري من أطراف سياسية مختلفة، مشيرةً إلى أن المكتب التنفيذي للتحالف سيجتمع غداً الأحد لاتخاذ قراره من قبولها أو عدمه.

ووقعت مكونات من الحرية والتغيير وأحزاب أخرى وكيانات مهنية، الإثنين، اتفاقا إطاريا نص على إبعاد العسكر عن السُّلطة وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.

وينتظر أن يعقب الاتفاق الإطاري مناقشات عن العدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن والجيش وتعديل اتفاق السلام وتفكيك النظام المباد وحل أزمة شرق السودان.