رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هاري كين يعتذر لجماهير منتخب إنجلترا بعد الخروج من المونديال

نشر
هاري كين
هاري كين

قدم هاري كين، مهاجم المنتخب الإنجليزي وفريق توتنهام، رسالة إعتذار إلى جمهور الأسود الثلاثة، بعد توديع بلاده مونديال قطر، أمس السبت، عقب الخسارة أمام فرنسا (1-2) في الدور ربع النهائي.

وشهدت المباراة إهدار هاري كين ركلة جزاء حاسمة، في الدقائق الأخيرة من المباراة، كانت كفيلة بتحقيق التعادل لفريقه.

ونشر كين صورة له من المباراة على حسابه بشبكة "إنستجرام"، وكتب عليها: "أحترق تمامًا. 

لقد قدمنا لها كل شيء وخسرنا بسبب تفاصيل صغيرة أتحمل مسؤوليتها".

وأضاف: أعتذر بشدة، "لا يوجد هروب من ذلك.. الأمر مؤلم وسيستغرق بعض الوقت للتغلب عليه، لكن هذا جزء من الرياضة".

وختم: "الآن علينا استخدام الخبرات لنكون أقوى عقليًا وجسديًا لخوض التحدي التالي. شكرًا على كل الدعم طوال البطولة.. هذا يعني الكثير.

هاري كين

هاري كين ينضم للقائمة السوداء:

الشعور بالألم ولكن بطريقة مختلفة"، عادة ما يكون إقصاء إنجلترا عبر ركلات الترجيح، كما حدث في آخر 7 من أصل 12 بطولة شاركت فيها قبل مونديال "قطر 2022".

فدائمًا ما كان الإخفاق جماعيا في ركلات الجزاء، ولكن هذه المرة أتى الإخفاق بشكل فردي، بإهدار هاري كين لركلة جزاء، في خسارة منتخب بلاده أمام فرنسا بنتيجة (2-1)، أمس الأحد في ربع النهائي.

وقبلها نجح كين في تسجيل ركلة جزاء، عدل بها النتيجة أمام فرنسا (1-1)، لكنه لم يتحمل ضغط مهمة تعديل النتيجة مرة أخرى من علامة الجزاء.

ويبقى للجانب النفسي تأثير هائل على كين، حيث منح هوجو لوريس، حارس فرنسا، إشارة لما يمكنه القيام به في ركلة الجزاء الأولى، كما أن الضغط يزداد عند تنفيذ ركلة جزاء ثانية، ويعرف كين ذلك الأمر جيدًا.

ففي شهر أكتوبر الماضي، سجل كين ركلة جزاء وأهدر أخرى أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، كما أنه أهدر ركلة وسجل أخرى أمام ليفربول في ملعب أنفيلد في شهر فبراير/شباط من عام 2018، بحسب "سكاي سبورتس".

وأتى نجاح كين في تسجيل ركلتين جزاء في مباراة واحدة في 3 مناسبات رفقة إنجلترا، وكان ذلك أمام سان مارينو وبلغاريا وبنما، وبالتالي لم تكن تلك المباريات بنفس الضغوطات التي تعرض لها أمس.

ومع ذلك سجل كين 53 هدفًا في 80 مباراة خاضها مع إنجلترا، مما يجعله الرجل المناسب لتنفيذ ركلة الجزاء أمس، خاصة أن نسبة نجاحه في تنفيذ ركلات الجزاء مع النادي والمنتخب 84%، لكن هناك علاقة خاصة بين إنجلترا وألم ركلات الجزاء في البطولات الكبرى.

وكانت البداية بالسقوط بركلات الترجيح في مونديال إيطاليا 1990 بركلة كريس والدل المهدرة، وأتى الدور على ديفيد باتي وبول إنس أمام الأرجنتين في 1998.

وهناك جاريث ساوثجيت في يورو 1996 وديفيد بيكهام في يورو 2004، إضافة إلى الخسارة بركلات الترجيح أيضًا في ربع نهائي مونديال 2006 ويورو 2012 ونهائي اليورو الماضي، لتكون ركلات الجزاء اللعنة الأكبر التي تطارد حلم الإنجليز دائمًا في البطولات الكبرى.