رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة الحكومة التونسية: الاتفاق مع «النقد الدولي» مؤشر على مصداقيتنا

نشر
الأمصار

قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء رمضان  إن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي هو مؤشّر ثقة على صمود اقتصاد بلادها.

 

وأشارت أن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد دلالة على مصداقية وواقعية البرنامج الوطني للإصلاحات، ومؤشّر ثقة على قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود».

وأضافت أن «ذلك يحفّز على مزيد من العمل على تنفيذ الإصلاحات الضرورية مع المحافظة على السيادة الوطنية». واعتبرت بودن أن «التحدّي الرئيس الذي يواجه تونس هو دعم الأمن القوميّ في مفهومه الشامل، وخاصة الأمن الغذائي وأمن الطاقة».

كما تعهّدت بالتزام الحكومة «بالتحكم بالأسعار حفاظًا على القدرة الشرائية للتونسي، وللتخفيف نسبيًا من وطأة التضخم المالي».

وقالت إن «البرنامج الوطني للإصلاحات سيسمح بالتحكم التدريجي بالتوازنات المالية على المدى القصير».

ومنتصف أكتوبر الماضي، توصلت تونس إلى اتفاق مع صندوق النقد، ستُمنح بموجبه قرضًا بنحو 1.9 مليار دولار على مدى 4 سنوات.

والبرنامج الإصلاحي التونسي الذي اشترطه صندوق النقد، يتضمّن إصلاحات مالية وجبائية تهدف إلى دفع النمو والاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، ومنها إعادة هيكلة المؤسسات العمومية والتحكم بكتلة الأجور.

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس التونسي: القمة العربية الصينية تفتح طريقاً جديداً في التاريخ


أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه لا توجد تنمية مع غياب العادلة في كل المستويات، ويجب على الجميع العمل من أجل بناء أسس جديدة.

جاء ذلك خلال مشاركته في "قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية" التي عُقدت اليوم في الرياض.

وأوضح أن التنمية في هذه المرحلة الجديدة يجب أن تكون حقيقية وملموسة في العالم بأسره، لافتًا إلى أن القمة تسعى إلى فتح طريق جديد في التاريخ.

وأشار الرئيس التونسي إلى أن القمة تهدف إلى البحث عن مصطلحات ومفاهيم وأفكار جديدة ومختلفة عن تلك التي سادت، ولم تؤد إلا لمزيد من إهمال حق الشعوب في تقرير مصيرها بأنفسها وأولها حق الشعب الفلسطيني في أرضها.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، مواصلة دعم بلاده لإعادة إعمار العراق، ومسار التنمية في تونس.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) الجمعة أن الرئيس "شي" التقى برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في العاصمة السعودية الرياض، حيث أكد مواصلة دعم الصين لإعادة الإعمار الاقتصادي للعراق ومساعدته على استعادة الصناعات وتحسين معيشة الشعب وتحقيق التنمية المستدامة.

كما اجتمع الرئيس الصيني بنظيره التونسي قيس سعيد، حيث أشار شي إلى دعم بكين لتونس في اتباع مسار تنمية يتلاءم مع ظروفها الوطنية، وتعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لتونس.