رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الإعلام اليمني: إيران تواصل عمليات نقل ‏صواريخ باليستية وطائرات مسيرة للحوثيين

نشر
الأمصار

اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الخميس، إيران «بمواصلة عمليات نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من ‏صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لجماعة «أنصار الله».‏

وأردف الإرياني: إن ما تقوم به إيران هو «انتهاك سافر للقرارات الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216)، في ظل صمت دولي وعجز عن القيام بواجباته في صون مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحفظ الأمن والسلم العالمي»، في سلسلة من تغريداته على «تويتر».

وأضاف أن «هذا التصعيد يؤكد مساعي نظام إيران الهروب من ازماته الداخلية عبر تحريك ادواته في المنطقة، ومنها جماعة «أنصار الله» لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة العالمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب».

واختتم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بيانه مطالبا: «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف ممارسات النظام الإيراني التي تقوض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، وتطيل أمد الحرب، وتفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية لليمنيين، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي»، وفق قوله.

أخبار أخرى..

الإرياني: ندعو المجتمع الدولي إلى تصنيف «الحوثيين» منظمة إرهابية

أشار وزير الإعلام اليمني، ​معمر الإرياني​، إلى أن «قرار ​مجلس الدفاع الوطني​ القاضي بتصنيف ​الحوثيين​ منظمة إرهابية وفقًا لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب​، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية».

وكشف وزير الإعلام اليمني خلال لقاء في برلين بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى ألمانيا، أن «القرار جاء على خلفية استمرار الحوثيين في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وآخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المُسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين».

واعتبر الإرياني، أن «انصار الله»، بهذا الهجوم الإرهابي أثبتوا أنهم جماعة إرهابية، تدار بالريموت كنترول من إيران، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام. ورأى أن الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

من جانبهم، أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي «موقف بلدانهم الثابت والدائم من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الرامية إلى استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل».