“حميدتي” يوافق على الشهادة ضد البشير في محكمة قتل المتظاهرين

ردّ نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو، على محكمة فتوى قتل المتظاهرين، بالموافقة على الحضور، للإدلاء بشهادته في البلاغ.

وقالت وكالة السودان الرسمية، الأربعاء، أنّ مدير المكتب التنفيذي لنائب رئيس المجلس الانتقالي بالقصر الجمهوري محمد عبد الباقي محمد، أفاد بأنّ نائب رئيس مجلس السيادة اقترح على الحضور للجلسة المقرّر لها الحادي والعشرين من ديسمبر المقبل.

ويمثل أمام المحكمة كلٍ من عمر حسن أحمد البشير، ونائبه علي عثمان محمد طه، ورئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون، ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عزّ الدين، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.

والأربعاء، عقدت جلسة بمعهد العلوم القضائية والقانونية، وقرّرت المحكمة استدعاء الضباط والجنود من القوات المسلّحة والذين شاركوا في حماية المتظاهرين أمام القيادة العامة إلى جانب كلّ من يحي الحسين المحامي ، ومحمد وداعة المحامي.

أخبار أخرى..

بعثة دولية خاصة بالأمن النووي تختتم زيارتها للسودان

اختتمت اليوم بفندق السلام روتانا أعمال وفعاليات البعثة الاستشارية الدولية الخاصة بالأمن النووي والاشعاعي، والتي وقفت خلال زيارتها للبلاد والتي امتدت لمدة عشرة أيام، على كل مداخل الرقابة والتحكم في مجال الأمن النووي والاشعاعي بالبلاد .

وأكد الأمين العام للجهاز الوطني للرقابة النووية والاشعاعية الدكتور محمد حسن أبو أذنين أن السودان قد استفاد كثيرا من زيارة البعثة الاستشارية الدولية خاصة في الجوانب المتعلقة بتطوير البرامج التدريبية في مجال الأمن الرقابي والاشعاعي بالبلاد.

ومن جانبه اوضح أمين أمانة الأمن النووي والضمانات بالجهاز ومنسق البعثة بالسودان مجاهد محمود حامد أن البعثة وضعت جملة من التوصيات والمقترحات التي سيقوم الجهاز بتنفيذها وذلك لضبط حركة التحكم الرقابي في المواد المشعة والنووية الواردة للبلاد خارج التحكم الرقابي.

ورسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية “اوتشا” صورة قاتمة للأوضاع في دارفور بحلول العام القادم 2023 وذلك باحدث تقرير له.

وقال التقرير إن 5.6 مليون شخص في دارفور سيكونون بحاجة إلى مساعدات بحلول عام 2023 بسبب الجفاف والنزوح وانعدام الأمن.

وأضاف التقرير إلى أن من بين ذلك العدد هناك مليوني نازح معرضون للخطر فضلا عن آلاف العائدين الى قراهم واللاجئين.

وأوضح التقرير بحسب متاريس، أنه ووفقا للتقديرات ستؤدي الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد إلى ارتفاع عدد المحتاجين إلى مساعدات انسانية لمستوى قياسي العام المقبل.