رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصناعة الجزائري: تصنيع 4 أنواع من سيارات "فيات" بالجزائر

نشر
الأمصار

قال وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، إن خصوصيات دفتر الشروط الجديد، المتعلق بالمركبات السياحية والنفعية الخفيفة، إدراج طلب إبداء الرغبة (Lettre d’intention) تتضمن انخراط المصنع، الذي يجب أن يكون مالك العلامة نفسه، في الاستراتيجية الوطنية لتطوير شعبة صناعة المركبات.


كما أشار الوزير ، إلى أن المصنع المالك للعلامة حر في منح الوكالة لتسويق مركباته محليا للجهة التي يريدها ويختارها.

و وفق هذه الشروط، يضيف وزير الصناعة الجزائري ، تقوم الوزارة بمفاوضات مع عدة مصنعين يرغبون في إقامة مصانع لهم في الجزائر. وإنتاج بعض أنواع سياراتهم، وهي المفاوضات التي أسفرت لحد الآن عن اتفاق مع أحد أهم مجمعات صناعة السيارات في العالم وهو مجمع ستالنتيس “Stellantis”، المالك لعلامة ” FIAT ” الإيطالية. في انتظار أن تتوج المفاوضات باتفاقيات أخرى قريبا.

في حين، ستقوم هذه العلامة بتصنيع أربعة أنواع من المركبات بطاقة إنتاجية أولية للمصنع 60 ألف سيارة سنويا بداية من السنة الأولى. لتصل بعدها إلى 90 ألف مركبة سنويا.

أما فيما يتعلق بتصنيع باقي أنواع المركبات من شاحنات، مقطورات ونصف مقطورات، حافلات، جرارات، دراجات نارية وآليات الأشغال العمومية، أكد الوزير وجود عدد معتبر من المصانع التي كانت تنشط في مجال التركيب. مشيرا الى أن قطاعه نظم اجتماعات دورية مع مصنعي كل نوع من هذه الأنواع، أين تم الاتفاق على طريقة حساب نسب الإدماج الخاصة بكل نوع.

أخبار أخرى..

الجزائر تحتضن اليوم ندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا

تحتضن الجزائر من اليوم الأربعاء، الموافق 7 إلى 9 ديسمبر أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا. 

وتأتي الندوة تحت عنوان: “دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية”.

وستعرف هذه الندوة التي ستجري فعالياتها بمدينة وهران، مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري. للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. بالإضافة كذلك إلى الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة. علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.

كما يهدف هذا الملتقى الهام إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس السلم والأمن الافريقي. والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة في تنفيذ مهامهم. خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن المواقف والمصالح المشتركة لإفريقيا أثناء عملية صنع القرار في مجلس الأمن الأممي، بشأن قضايا السلم والأمن المتعلقة بالقارة.

كما تستعرض الجزائر هذه النسخة مسألة إسكات البنادق في إفريقيا من خلال نزع السلاح والسيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة. بالإضافة كذلك إلى معالجة آفة الإرهاب والتطرف العنيف بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بفرض وتطبيق العقوبات.