رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس هيئة الانتخابات التونسية يحذر من استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية

نشر
الأمصار

حذر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بوعسكر، اليوم الأربعاء، القائمين على دور العبادة من توظيف المساجد فى الحملات الانتخابية.

وأكد “بوعسكر”،  خلال لقائه مع الأئمة والدعاة بالمساجد بولاية أريانة - ضرورة النأى بالمساجد عن استغلالها سياسيا، مشيرا إلى أن القانون الانتخابي يجرم ممارسة مثل هذه التصرفات.

كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد أكد أمس أن هناك محاولات كبيرة من قبل البعض، ومن بينهم أطراف سياسية، لتشويه العملية الانتخابية التشريعية المقررة في 17 ديسمبر الجارى.

وأضاف أن الهيئة رصدت تداول صور ومقاطع فيديو مفبركة عبر منصات التواصل الاجتماعي لا تمت للواقع ولا بالمرشحين للانتخابات بأى صلة، وهدفها منع الناخب التونسي من التوجه لممارسة حقه وواجبه الانتخابى، واصفا هذه التصرفات بأنها غير قانونية ولا أخلاقية .

أخبار أخرى..

تونس تحبط 7 محاولات للهجرة غير الشرعية وتنقذ 269 شخصًا

أعلنت سلطات تونس، اليوم الثلاثاء، إحباط 7 محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية، ونجدة وإنقاذ 269 مهاجرا من الغرق.

 

وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي- في بيان، اليوم- إن وحدات تابعة للأقاليم البحرية بالوسط والساحل، تمكنت من إحباط 7 محاولات لاجتياز الحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 269 مجتازا يحملون جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر.

ومن ناحية أخرى.. وفي إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، تمكنت وحدات الحرس العاملة بجهات بني خيار وقصيبة المديوني وفرقة الأبحاث بنابل، من ضبط 13 شخصا من بينهم 3 أشخاص يحملون جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء و10 تونسيين، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، وبحوزتهم محركات بحرية وسترات نجاة ومبالغ مالية من العملة التونسية والأجنبية.

وفي سياق أخر،كشف البنك الدولي في تقرير له حول "مشهد التشغيل في تونس"، أن نصف الأيدي العاملة في تونس تنضوي في قطاع الاقتصاد الموازي.

وذكر البنك – في تقريره – أنه من بين 2,8 مليون عامل في القطاع الخاص، يشتغل 1,55 مليون شخص في القطاع الموازي، أي بنسبة تقارب 43,9 بالمائة، مضيفا أن نسبة 47 بالمائة من السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاما والبالغ عددهم 8,7 مليون نسمة ينتظمون في سوق العمل ، بينما 53 بالمائة من السكان (4,6 مليون نسمة) خارج هذه السوق.