رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا: أي توسع لحلف الناتو سيُقابل بالرد

نشر
الأمصار

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن أي توسع لحلف "الناتو" سيقابل بالرد من موسكو.

 

وقال ريابكوف في تصريح أوردته قناة روسيا اليوم، إن: "التدهور الحاد في الوضع الأمني ​​الذي حدث في السنوات الأخيرة لم يعد من الممكن قبوله دون اتخاذ إجراءات ملموسة من جانبنا.. وسيواجه توسع "الناتو" الإضافي ردا مناسبا من روسيا".

 

اقرأ أيضًا..

روسيا تسعى لإنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيا قبل نهاية العام


أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، الثلاثاء، أن بلاده تسعى إلى التوصل لاتفاق يضمن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابورجيا للطاقة النووية قبل انتهاء العام، مؤكداً أن الأمر لا يتوقف على روسيا، بل على أوكرانيا ورعاتها.

وقال ريابكوف للصحفيين، على هامش "قراءات بريماكوف": "نسعى جاهدين من أجل هذا. أعرف شيئًا واحدًا على وجه اليقين، وهو أن حجم القضايا التي تم حلها الآن، ومجموعة الأفكار المطروحة، تسمح لنا بالتحرك في هذا الاتجاه إذا كان هناك نهج سليم وإرادة سياسية".

وأضاف، "لكن هذا لا يتوقف علينا. ليست لدينا مشاكل بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيا للطاقة النووية. الأمر يتوقف على كييف ورعاتها، الذين أظهروا مراراً رغبتهم وقدرتهم واستعدادهم للضغط على المكابح، ومواصلة السياسة المتمثلة بتشجيع ودعم الحرب ضد روسيا حتى آخر أوكراني، كما يقولون".

ووصف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيا للطاقة النووية بأنها إرهاب نووي.

وأشار شويغو، إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت خلال الأسبوعين الأخيرين 33 قذيفة باتجاه المحطة، مؤكداً أن القوات الروسية تواصل حماية المنشآت الحيوية في الأراضي المحررة.

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الهجوم الإرهابي على سفارة باكستان في العاصمة الأفغانية كابول، يدل على ضرورة بذل أفغانستان جهودا إضافية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية في البلاد.

وأضافت زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية: "ندين بشدة الهجوم الذي وقع يوم 2 ديسمبر واستهدف رئيس البعثة الدبلوماسية لباكستان في أفغانستان، والذي أسفر عن إصابة حارسه الشخصي بجروح خطيرة، وأعلن تنظيم داعش عن تحمله مسؤولية الحادث".

وأشارت إلى "أن هذا الحادث، مثل الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الروسية في سبتمبر الماضي، يشير إلى أنه يجب على السلطات الأفغانية أن تبذل الجهود الإضافية لمواجهة التهديد الإرهابي وتوفير مستوى إضافي من الأمن للبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد".