رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يرحب بالعودة للحكم المدني بالسودان

نشر
 وزارة الخارجية وشؤون
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن عن ترحيبها بالتوقيع على وثيقة اتفاق إطاري لإنهاء الأزمة السياسية في جمهورية السودان الشقيق، والعودة إلى الحكم المدني.

كما أكدت الوزارة دعم المملكة الكامل للاتفاق، واستعدادها العمل مع أطرافه للوصول إلى اتفاق نهائي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق.

وأعربت الأردن عن أملها بأن يمثل هذا الاتفاق باكورة لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار للسودان الشقيق.

البرهان وحميدتي يوقعان على الاتفاق السياسي الإطاري

أمس الاثنين، وقع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، على الاتفاق السياسي الإطاري.

وفي السياق ذاته، أعلن المبعوث الأممي للسودان، قائلًا: “الاتفاق يلبي مطالب الشعب السوداني ونرحب به، يجب ترجمة بنود الاتفاق لأفعال بشكل سريع، يجب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق للوصول لحل شامل، نأمل من الاتفاق التوصل لحكومة مدنية تستعيد الأمن في السودان، يجب أن يستمر التواصل مع الأطراف التي لم توقع على الاتفاق لضمها، الاتفاق الإطاري ليس مثاليا لكن يؤسس لمرحلة سياسية جديدة”.

وقال مبعوث الاتحاد الإفريقي، نأمل في تتويج العملية السياسية بحل نهائي وتشكيل حكومة كفاءات ونرحب بالاتفاق الإطاري الذي يلبي تطلعات الشعب السوداني.

ودعا مبعوث الاتحاد الأفريقي، المجتمع الدولي لدعم الحكومة الجديدة  والأطراف التي لم توقع على الاتفاق الإطاري للانضمام إليه.

وقالت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، إن العملية السياسية انطلقت من إرادة وطنية والاتفاق يطلق عملية سياسية تؤسس لحكم مدني ديمقراطي ويهدف الاتفاق لاحترام حقوق الإنسان.

وأكدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، أن الاتفاق يهدف لتشكيل حكومة مدنية بالكامل وعنوان الاتفاق هو استعادة الحكم المدني.

 

أخبار ذات صله….

الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق بين الجيش والمدنيين في السودان

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بتوقيع أول اتفاق بين القادة العسكريين والمدنيين في السودان، معربًا عن أمله في أن "يفتح الطريق" أمام انتقال البلاد إلى سلطة مدنية.

وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك في بيان: "إن جوتيريش يرحب بتوقيع اتفاق اطار بين القوى السياسية المدنية والجيش في السودان".

وأضاف: "هو يأمل أن يفتح ذلك الطريق أمام عودة إلى انتقال يقوده المدنيون في البلاد".

وتابع: أن الأمين العام "يدعو كل الأطراف السودانية إلى العمل دون تأخير على المرحلة المقبلة من العملية الانتقالية للاستجابة للمشاكل المتبقية بهدف التوصل الى اتفاق دائم وجامع سياسيا"

وكرر دعم الأمم المتحدة "لتطلعات الشعب السوداني للديموقراطية والسلام والتنمية المستدامة".