رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق بين الجيش والمدنيين في السودان

نشر
الأمصار

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بتوقيع أول اتفاق بين القادة العسكريين والمدنيين في السودان، معربًا عن أمله في أن "يفتح الطريق" أمام انتقال البلاد إلى سلطة مدنية.

 

وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك في بيان: "إن جوتيريش يرحب بتوقيع اتفاق اطار بين القوى السياسية المدنية والجيش في السودان".

 

وأضاف: "هو يأمل أن يفتح ذلك الطريق أمام عودة إلى انتقال يقوده المدنيون في البلاد".

 

وتابع: أن الأمين العام "يدعو كل الأطراف السودانية إلى العمل دون تأخير على المرحلة المقبلة من العملية الانتقالية للاستجابة للمشاكل المتبقية بهدف التوصل الى اتفاق دائم وجامع سياسيا".

 

 

وكرر دعم الأمم المتحدة "لتطلعات الشعب السوداني للديموقراطية والسلام والتنمية المستدامة".

 

وقد وقع الجيش السوداني والقادة المدنيون اتفاقا، الاثنين، يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية وإنهاء أزمة سياسية مصحوبة بأخري اقتصادية تعصفان بالبلاد.

 

وقال ممثل الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، إن توقيع الاتفاق هو "نتاج جهود متواصلة قامت بها الأطراف السودانية على مدى العام المنقضي لإيجاد حل للأزمة السياسية والعودة الى النظام الدستوري".

 

اقرأ أيضًا..

وزير خارجية السودان يبحث مع مسئولة نرويجية تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين


بحث وزير خارجية السودان ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ علي الصادق، خلال لقائه، مدير إدارة القرن الإفريقي وغرب إفريقيا بوزارة الخارجية النرويجية السفيرة إليزابيث هانسين، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها.

وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الاثنين - إن اللقاء تناول الحوار السياسي في السودان وتوقيع الاتفاق الإطاري باعتباره خطوة إلى الأمام لتحقيق الاستقرار في السودان.

وأعرب وزير خارجية السودان، عن تقديره لجهود النرويج، من خلال علاقاتها الثنائية مع السودان، وجهودها عن طريق "الترويكا" لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى تطلع السودان لاستمرار التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة عقب تشكيل الحكومة المدنية المرتقبة.

من جانبها، أكدت المسؤولة النرويجية استعداد بلادها لتطوير العلاقات الثنائية مع السودان في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة بجانب التعاون الثقافي والأكاديمي.

بدوره، قال فولكر بيرتس، ممثل الأمم المتحدة في السودان، إن توقيع "الاتفاق الإطاري" خطوة شجاعة لإعادة النظام الدستوري إلى السودان، وأن هذا الاتفاق دون جهود الأعضاء المدنيين والشخصيات التي أعطت مشورتها والشركاء وجهود الاتحاد الأوروبي الذين بذلوا قصارى جهدهم في الوصول إلى الحوار، والذي كان مصيره مجهولًا، متمنيًا ترجمة هذه الاتفاقية على أرض الواقع.