رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

داعش يكشف تفاصيل الهجوم على السفير الباكستاني لدى كابول

نشر
الأمصار

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف السفير الباكستاني عبيد الرحمن نظاماني في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال فرع ولاية خراسان التابعة لتنظيم "داعش"، في بيان له نشرته وسائل إعلام رسمية أفغانية، إن "اثنين من عناصره هاجما السفير الباكستاني وحراسه أثناء وجودهم في فناء السفارة الباكستانية في العاصمة كابول".
وأشار إلى أن "الهجوم تم تنفيذه بالأسلحة المتوسطة والقنص، ما أسفر عن إصابة حارس واحد على الأقل وتضرر المبنى"، في إشارة إلى حراس السفارة الباكستانية.

 

هجومين منفصلين في كابول 

 

وشهدت العاصمة الأفغانية كابول يوم الجمعة، هجومين منفصلين، الأول استهدف قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي (جناح الاخوان المسلمين الإرهابي)، وعبيد الرحمن نظاماني، السفير الباكستاني في كابول.

وقال قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي في رسالة مصورة إن المهاجمين "بملابس نسائية وشادور/برقع" دخلوا محل إقامته وكانوا يرتدون سترات ناسفة".

كما تعرض السفير الباكستاني في كابول، مساء الجمعة، إلى إطلاق عدة رصاصات من مبنى بالقرب من السفارة الباكستانية في كابول.
"محاولة اغتيال"
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تعرض عبيد الرحمن نظاماني إلى محاولة "اغتيال" في كابول، وقال إنه يريد "تحقيقات فورية والقبض على مرتكبي هذا الحادث الشنيع".

الهجوم على مبنى السفارة الباكستانية في كابول

 

ونددت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها بشدة بالهجوم على مبنى السفارة الباكستانية في كابول ومحاولة اغتيال سفير البلاد ودعت إلى "تحقيقات فورية وكاملة" في هذا الشأن.

وطالبت حكومة طالبان بـ "إجراء تحقيق كامل على الفور في هذا الهجوم، والقبض على مرتكبي الهجوم ومحاكمتهم، واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الموظفين الدبلوماسيين والمواطنين الباكستانيين في أفغانستان".

وقالت وزارة خارجية طالبان إنه تم فتح "تحقيق فوري" في هذا الهجوم، وقبل شهرين، قتل مهاجمون انتحاريون بالقرب من بوابة السفارة الروسية في كابول ما لا يقل عن اثنين من موظفي السفارة و 4 مواطنين أفغان، وجرح عدد آخر.