رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الثروة الحيوانية في ليبيا غير مهددة بمرض الوادي المتصدع

نشر
الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية في ليبيا غير مهددة بمرض الوادي المتصدع

قال مدير إدارة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بحكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية، فيصل عباس، إن مرض الوادي المتصدع لم يسبب تهديد للثروة الحيوانية في ليبيا، مبينا بأن أغلب الحالات المبلغ عنها فردية لمواشي موردة في الغالب من الخارج.

وأضاف عباس - في تصريحات صحفية - بأن عدد الأبل في ليبيا يصل إلى 14 ألف رأس، في حين لا يتجاوز عدد الأبقار 50 ألف رأس، وحوالي 6 مليون رأس من الأغنام.

ومن جانبه، أكد عميد بلدية صرمان عبد المجيد أبو نتيشة، بأن البلدية شهدت الأربعاء الماضي نفوق 83 رأسًا من الإبل، مشيرا إلى أن مكتب الصحة الحيوانية والحرس البلدي بالمدينة باشرا بإجراءات متابعة أوضاع الصحة الحيوانية بالبلدية والوقوف على أسباب نفوق الحيوانات، وفقا لما ذكرته قناة “ليبيا بانوراما” .

بدوره، أعلن المركز الإعلامي بالمجلس البلدي صرمان، عبر “فيسبوك” أن الإبل المفقودة تعود لأحد المربين بالمدينة، وأن نفوقها نتيجة انتشار مرض يسمى التسمم الدموي حسب التحاليل الأولية من تقرير مكتب الصحة الحيوانية بالبلدية، مشيرا إلى جرى أخذ عينات أخرى، وتم عرضها على معامل تحاليل أخرى للتأكد من نوع المرض.

وفي وقت سابق، حذر المركز الوطني للصحة الحيوانية الصحة الحيوانية من تسرب أمراض عبر المواشي المهربة، رغم إيجابية نتائج تقييم مرض حمى الوادي المتصدع في بعض المناطق.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة الدولية قد نظمت اليومين الماضيين ورشة العمل لعرض التجربة الدولية في تقييم واحتواء حمى الوادي المتصدع في أفريقيا وتأثر الإبل بالمرض.

وشارك في فعاليات هذه الورشة التي أقيمت افتراضيا خبراء من مختبر تيرامو و منظمة الصحة الحيوانية الدولية، حيت تم عرض الورشة في قاعة الاجتماعات بمركز الصحة الحيوانية لنقل المعرفة والخبرة لكوادر المركز في هذا الجانب.

 

أخبار أخرى….

البعثة الأممية: ندعم سنّ قوانين تكافح الكراهية بليبيا

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تشجع صناع القرار في ليبيا على سن قوانين تحمي الناس، وخاصة النساء، من الكراهية والعنف عبر الإنترنت وتيسر الإبلاغ عن الإساءة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تغريدة لها بموقع “تويتر” “لا ينبغي لأحد أن يواجه الكراهية والعنف عبر الإنترنت”.