رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: جريمة إعدام شاب هي نتيجة لافلات إسرائيل المستمر من العقاب

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها جندي عنصري من قوات الاحتلال بحق الشهيد عمار حمدي مفلح (22 عاما) من قرية أوصرين قضاء نابلس، والتي وثقتها عديد الفيدوهات بالصوت والصورة في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت الخارجية، إن هذه جريمة ضد الإنسانية وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين، وتعكس بشكل واضح عُمق التعبئة والتحريض على ممارسة القتل والعنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وتعكس حجم تفشي العقلية العنصرية الفاشية، التي باتت تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع وتوسيع دائرة القتل واستهداف الفلسطينيين، مبينة أن هذه الجريمة انعكاس للتحريض على القتل والفاشية التي يمارسها الإرهابيين بن غفير وسموتريتش، والتي تولد شعور لدى جنود الاحتلال بأنهم محميين من قبل المستوى السياسي والقضائي في دولة الاحتلال.

وأكدت أن هذه الجريمة العلنية والبشعة يجب أن تدفع الجنائية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والخروج عن  صمتها وانهاء تحقيقاتها بسرعة، وصولا لمحاكمة المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.

وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي، بوقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل خارج أي قانون، بما في ذلك وضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

أخبار أخرى..

المالكي يلتقي رئيسة لجنة العلاقات الدولية والدفاع في مجلس الشيوخ الايطالي

التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، برئيسة لجنة العلاقات الدولية والدفاع في مجلس الشيوخ الايطالي ستيفانا كراكسي، على هامش اعمال مؤتمر الحوار المتوسطي المنعقد في روما.

ورحبت السيدة كراكسي بالوزير وعبرت عن سعادتها بهذا اللقاء، وأكدت على دعمها المستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

ومن جهتها اكدت السيدة كراكسي، أنها ستعمل جاهدة للمحافظة على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين وانها في صدد ترتيب زيارة لاعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الايطالي لفلسطين في آذار القادم، وذلك انطلاقاً من الدور الهام الدي تلعبه البرلمانات في الاوقات الصعبة وفي تعزيز العلاقات الثنائية. كما اكدت على انها ستعمل الى جانب وزير الخارجية الايطالي انتونيو تاياني لتقديم الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.