رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد بن راشد: في يوم الشهيد تصمت دولة الإمارات إجلالاً لشهدائها

نشر
الأمصار

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه في يوم الشهيد تصمت دولة الإمارات إجلالاً لشهدائها وتصمت كل التضحيات أمام تضحيات الشهداء، وذلك عبر حساب  بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر".

وأضاف " بن راشد": "تقف كل الأمهات تقديراً لأمهات الشهداء، هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون وفي قلوب شعب الإمارات باقون خالدون".

وفي سياق متصل، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنه في يوم الشهيد نجتمع قيادة وشعبا حول ذكرى شهدائنا الأبرار، ونجدد تقديرنا العالي لعطائهم السخي، وإقدامهم وشجاعتهم، وتضحياتهم في سبيل حرية وأمن واستقرار وطننا وشعبنا.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، أن دماء شهدائنا ستظل وديعة في صدورنا، وستظل أفضالهم شعلة مضيئة في حاضرنا ومستقبلنا.

وتابع: "لقد أثبتت قواتنا المسلحة ومعها أجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية، أنها لوطننا درع منيع، ومظلة قوية تحميه من الأخطار وعاديات الزمان، وأبدت دائماً جاهزية واستعداداً لتنفيذ المهام التي تكلف بها، ونفذتها بكفاءة واقتدار وكان لقواتنا المسلحة وما زال دور كبير في دعم صناعاتنا العسكرية، التي باتت تلبي جزءاً مهماً من تسليح قواتنا، وتزيد اقتصادنا حجماً وتنوعاً؛ هذا فضلاً عن مساهمتها الفعالة في تعزيز مجتمعنا العلمي الإماراتي ورفده بالكفاءات".

وفيما يلي نص الكلمة..

"بسم الله الرحمن الرحيم.. أيها الإماراتيون والإماراتيات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نجتمع اليوم قيادة وشعباً حول ذكرى شهدائنا الأبرار، ونجدد تقديرنا العالي لعطائهم السخي، وإقدامهم وشجاعتهم، وتضحياتهم في سبيل حرية وأمن واستقرار وطننا وشعبنا.

 

وفي اجتماعنا اليوم نتوجه بالشكر والعرفان لقواتنا المسلحة الباسلة، فقد جاء الشهداء من بين كوادرها، وقدموا شهادة على مناقبية منسوبيها، وعمق ولائهم وانتمائهم، وصدق التزامهم بقسم الجندية، واستعدادهم الدائم لتلبية نداء الواجب في كل زمان وأي مكان.

لقد أثبتت قواتنا المسلحة ومعها أجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية، أنها لوطننا درع منيعة، ومظلة قوية تحميه من الأخطار وعاديات الزمان، وأبدت دائماً جاهزية واستعداداً لتنفيذ المهام التي تكلف بها، ونفذتها بكفاءة واقتدار.. إضافة لذلك كان لقواتنا المسلحة وما زال دور كبير في دعم صناعاتنا العسكرية، التي باتت تلبي جزءا مهما من تسليح قواتنا، وتزيد اقتصادنا حجما وتنوعا؛ هذا فضلاً عن مساهمتها الفعالة في تعزيز مجتمعنا العلمي الإماراتي ورفده بالكفاءات.

وإذ خصص هذا اليوم لتكريم شهدائنا، فإن التكريم موصول لأسرهم الكريمة التي أحسنت تنشئتهم على القيم الوطنية العليا، ووجهتهم للخدمة في السلك العسكري، ونذرتهم لأنبل مهمة وأشرف غاية.

سيظل محفورا في ذاكرة وطننا ما أبدته هذه الأسر من صبر ورباطة جأش، وتسليم بقضاء الله وقدره، وإيمان بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ..ولعل الخدمات التي يقدمها مكتب شؤون أسر الشهداء تخفف عنها مصابها، وتجسد لها عرفان قيادة ومجتمع الإمارات بتضحياتها، وتقديرهم لما تحمله الآباء والأمهات والزوجات والأبناء والإخوة والأقارب من لوعة فراق أحبتهم.

 

وهنا أتوجه بالشكر الجزيل لأخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" على رعايته الدائمة لأسر الشهداء، وحرصه على تأمين احتياجاتها وتعليم أبنائها.. وهذا جزء يسير مما قدمه ويقدمه لوطننا على الصعيدين المدني والعسكري.