رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز سلمان للإغاثة يدشن برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في ميانمار

نشر
الأمصار

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتوزيع التمور في جمهورية اتحاد ميانمار لعام 1444هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اتحاد ميانمار سعود بن عبدالله السبيعي، ورؤساء الجمعيات الإسلامية الخمس المعترف بها من قبل حكومة ميانمار، وكبار الشخصيات الإسلامية.

وأكد السفير السبيعي في كلمة له خلال حفل التدشين، أن البرنامج يهدف إلى مد يد الخير والتعاون لجميع المسلمين، مما يعكس الدور الإسلامي والإنساني للمملكة، وعنايتها بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، ومواقفها الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

ويأتي ذلك ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.

أخبار متعلقة..

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 10 أطنان من السلال الغذائية بالخرطوم

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 10 أطنان و600 كيلو غرام من السلال الغذائية في محلية أمبده بولاية الخرطوم في جمهورية السودان، استفاد منها 265 أسرة.

وتأتي هذه المساعدات في إطار مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة لسد الفجوة الغذائية للأسر المحتاجة في جمهورية السودان للعام 2022م.

وفي سياق أخر، تسلم رئيس مجلس السيادة السوداني دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمشاركة بأعمال القمة العربية الصينية التي تستضيفها الرياض ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال السفير السعودي لدى السودان، علي بن حسن جعفر، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رحب بالمشاركة في أعمال القمة العربية الصينية، وحمله تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان .  

وأضاف، أن القمة تمثل قوة دفع جديدة لتعزيز العلاقات العربية الصينية وتطويرها، في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.  

وكان الأمير فيصل بن فرحان أعلن قبل أيام عن عقد قمة سعودية صينية، وقمة خليجية صينية، وقمة عربية صينية، خلال زيارة الرئيس جين بينج إلى الرياض.

وتأتي هذه القمم وزيارة الرئيس الصيني إلى الرياض في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية الأمريكية توترا إثر قرار المملكة خفض إنتاج النفط من خلال تحالف "أوبك +".

واعتبر البيت الأبيض قرار التحالف النفطي الذي تقوده السعودية اصطفافا إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، وهو ما رفضته السعودية.