رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام مجلس الكنائس العالمي

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، أمين عام مجلس الكنائس العالمي القس إيوان سوكا والوفد المرافق له.

وأطلع عبتس، الضيف، على آخر المستجدات السياسية، والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.

وثمن الرئيس، مواقف مجلس الكنائس العالمي الداعمة لتحقيق السلام العادل القائم على القانون الدولي، ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، خاصة دعم الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.

وأشار إلى أن الوجود المسيحي هو أصل في فلسطين والأراضي المقدسة، والمجتمع الفلسطيني يمثل قيم التعايش والمحبة والإخاء بين أبناء جميع الأديان السماوية.

وقدم الرئيس، التهاني لجميع أبناء الطوائف المسيحية في فلسطين والعالم، لمناسبة قرب حلول أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن تعود وقد تحقق السلام عبر إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

بدوره، أعرب القس سوكا، عن شكره وتقديره لمواقف الرئيس محمود عباس، وسعيه الحثيث لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد مواقف مجلس الكنائس العالمي المتمسكة بإحلال السلام ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، لتنعم شعوب العالم بالأمن والسلام وفق القانون الدولي.

وحضر اللقاء، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، ونائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.

أخبار أخرى..

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام سلطات الاحتلال على منح أذونات تخطيط واستخدام أراضي من بلدتي بديا وكفر الديك تبلغ مساحتها أكثر من 360 دونماً، بهدف شرعنة وتوسيع بؤرة استيطانية.

كما أدانت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الخميس، جريمتي إعدام الشهيدين محمد حرز الله (30 عاماً) من نابلس، ومحمد أبو كشك (22 عاما) من مخيم عسكر، وكذلك جرائم هدم المنازل كما حصل بالخضر وهدم 3 غرف زراعية في كفر الديك، وهدم مدرسة أصفي الأساسية المختلطة في مسافر يطا جنوب الخليل.

واعتبرت أن تلك الانتهاكات والجرائم تندرج في إطار عمليات التصعيد المتواصلة التي تؤدي إلى إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتكريس البعد العسكري في التعامل مع القضية الفلسطينية وشعبنا وحقوقه كبديل للحلول السياسية التفاوضية للصراع بما يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية التوسعية.

وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة للمواقف والتصريحات التي يدلي بها عضو الكنيست الاسرائيلي المتطرف العنصري بن غفير والتي يدعو فيها لمزيد من التصعيد ضد المواطنين الفلسطينيين واجتياح الضفة الغربية، وكيل التهديدات للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبرها تحريضا على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا، بما يؤشر لطبيعة السياسة الاستعمارية العدوانية العنصرية التي سينتهجها ائتلاف نتنياهو بن غفير وما تحمله من مخاطر على تفجير ساحة الصراع برمتها.

وحملت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه السياسة العدوانية ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم وحقوقهم، وترى أن غياب ردود فعل ومواقف دولية رادعة تجبر دولة الاحتلال على وقف عدوانها وتصعيدها للأوضاع بات تشكل غطاءً تستغله دولة الاحتلال وميليشيا المستوطنين لاستكمال عمليات الضم للضفة الغربية المحتلة، بما يعني تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت الخارجية إلى أن إفلات إسرائيل كقوة احتلال من المحاسبة والعقاب جراء ما ترتكبه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي بفعل الحماية التي توفرها لها بعض الدول الكبرى يشجعها على التمادي في تعميق الاستيطان وخلق وقائع استعمارية جديدة على الأرض وحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية الكبرى من جانب واحد وبشكل غير قانوني وبقوة الاحتلال.