رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انضمام مقدونيا الشمالية إلى عضوية الاتحاد من أجل المتوسط

نشر
الأمصار

أعلن الأمين العام الاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، اليوم الخميس، عن انضمام جمهورية مقدونيا الشمالية إلى عضوية الاتحاد ليصبح عدد الدول الأعضاء بالمنظمة الأورومتوسطية 43 دولة.

وجاء الإعلان عن انضمام مقدونيا الشمالية للمنظمة الأورومتوسطية خلال اجتماع وزراء خارجية دول المتوسط المجتمعين اليوم بمدينة برشلونة ضمن فعاليات الشق الوزاري رفيع المستوى للمنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط. 

وأوضح السفير ناصر كامل - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن جمهورية مقدونيا الشمالية طلبت الانضمام إلى الاتحاد من أجل المتوسط وقد وافقت جميع الدول الأعضاء على طلبها، مضيفًا أنها تمثل امتدادًا جغرافيًا للمنطقة الأورومتوسطية، وتسعى لتكون جزءا مهما من هذه المنظومة بهدف التعاون وتحقيق التكامل في منطقة المتوسط.

وعبر الأمين العام عن قناعته بأن جمهورية مقدونيا الشمالية لديها إرادة سياسية قوية لكي تكون عضوًا فاعلًا ومهمًا داخل الاتحاد من أجل المتوسط ، وبأنها ستنخرط بشكل فعال في مختلف جهود و أنشطة الاتحاد. 

وأكد السفير ناصر كامل أن انضمام دولة جديدة إلى الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط يعد بمثابة شهادة بأهمية دور المنظمة الأورومتوسطية القوي والفعال في المنطقة، فضلا عن حرص الدول التي لم تكن من قبل ضمن المنظومة على الانضمام والمشاركة في أعمالها بفاعلية.

ويشار إلى أن جمهورية مقدونيا الشمالية، هي دولة تقع في وسط القارة الأوروبية وتحديدًا في وسط شبه جزيرة البلقان بجنوب شرق أوروبا، ويحدها دول مثل بلغاريا واليونان وكوسوفو وصربيا وألبانيا.

 

أخبار أخرى..

مباحثات بين روسيا وأوكرانيا لتبادل الأسرى في الإمارات

 

الأمصار

ذكرت وكالة" رويترز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن ممثلين من روسيا وأوكرانيا اجتمعوا في الإمارات الأسبوع الماضي، لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب، الذي ربما يرتبط باستئناف صادرات الأمونيا الروسية إلى آسيا وإفريقيا عبر خط أنابيب أوكراني.

وذكرت المصادر أن المحادثات جرت بوساطة إماراتية، ولا تشمل الأمم المتحدة، بالرغم من الدور الرئيسي للمنظمة الدولية في التفاوض على المبادرة الحالية لتصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، حيث تستخدم الأمونيا في صناعة الأسمدة.

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال، إننا ننتظر ردًا حاسمًا من العالم إثر الرعب الذي بثته روسيا، وننتظر ردا من كل أولئك الذين يعترفون بميثاق الأمم المتحدة، موضحًا أن القصف الروسي يستهدف البنى التحتية الأوكرانية.

وأضاف "زيلينسكي" في كلمته أمام مجلس الأمن الدولى، أمس الأربعاء، "لقد سمع العالم عما جرى ويجب العمل على إنفاذ ميثاق الأمم المتحدة وضمان أمن أوكرانيا وأوروبا وكل من يعانون من آثار الحرب الروسية لأنها تستخدم أسلوب الدمار الشامل".

وتابع أن روسيا تستخدم نفس مكونات الرعب التي انتهجتها، في حين أن أوكرانيا دعت لحل سلمي في قمة العشرين التي عقدت في إندونيسيا خلال الأيام الماضية، لكن حصلنا على الغارات الروسية.