رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تسجل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت الجزائر، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة وصل إلى 271 ألفا و41 حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء 182 ألفا و536 شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند 6 آلاف و879 حالة.

وأوصت الوزارة المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.

كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب كورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.

الجزائر: من الضروري التحول نحو الطاقة المتجددة للحفاظ على الطبيعة

وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن إدراج التحول نحو الطاقة المتجددة كهدف ذي أولوية بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن بلاده تعتبر اليوم موردا آمنا وموثوقا للغاز، وستكون غدا موردا موثوقا للكهرباء وبكفاءة عالية.

 

 

جاء ذلك خلال كلمته، بمناسبة انطلاق أعمال المؤتمر الخاص بالربط الكهربائي في حوض البحر الأبيض المتوسط "للتكامل الإقليمي والانتقال نحو الطاقات المتجددة"، المنظم، اليوم، من قبل مجمع "سونلغاز" الجزائري للكهرباء والمملوكة للحكومة، وبمشاركة ممثلي كل من المرصد المتوسطي للطاقة واللجنة المغاربية للكهرباء وعدد من الوزراء في الحكومة الجزائرية.

 

 

وأوضح أن الطاقة تلعب دورا هاما في بناء مجال مشترك للتنمية والازدهار، من خلال دورها التكاملي، المبني على أمن الامدادات والتصدير، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وحماية البيئة، والانتقال نحو الطاقات المتجددة بصفة عامة.

 

 

وأضاف الوزير الجزائري أن التغيرات الهيكلية السريعة والهامة التي تميز المشهد الطاقوي العالمي اليوم، تفرض على بلاده تحديات كبيرة، بغية التكيف مع البيئة الدولية من جهة، ومن جهة أخرى تلبية الاحتياجات الوطنية المتزايدة من الطاقة، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد بطريقة مستدامة.

 

 

وتابع قائلاً إن الجزائر، من خلال خطة عمل الحكومة، حددت محاور تطوير اقتصاد قوي على أسس مستدامة، تأخذ بعين الاعتبار كل إمكاناتها، لاسيما في مجال الطاقة والمناجم، لخلق فرص اقتصادية جديدة توفر الثروة والوظائف، عبر تنفيذ سياسة تطوير قطاع الطاقة التي تهدف إلى ضمان أمن الطاقة في البلاد كأولوية قصوى، من خلال تلبية الطلب المحلي على المدى الطويل، وإتاحة المواد الخام للقطاعات الاقتصادية، وكذلك المساهمة في تمويل الاقتصاد المحلي، والحفاظ على مستوى ملموس من عائدات المحروقات والمساهمة في التنمية الصناعية للبلاد.

 

 

ونوه إلى أن تنفيذ هذه السياسة يعتمد بشكل خاص على تطوير قدرات إنتاج الكهرباء، وتنويع مزيج الطاقة عبر زيادة استخدام الطاقات المتجددة والهيدروجين، وتشجيع التكامل الصناعي والاستفادة المثلى من سلسلة الطاقة عن طريق خفض التكلفة والاعتماد على الرقمنة.

 

 

كما أشار وزير الطاقة الجزائري إلى أنه تم إدراج تطوير الهيدروجين من ضمن أولويات برنامج الحكومة الجزائرية، لافتا إلى أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية جزائرية لتنمية هذا القطاع، إلا أن تطوير الهيدروجين سيتطلب تقارب عدة عوامل، لا سيما إنشاء الإطار التنظيمي والمؤسساتي، وإعداد الرأس المال البشري، ونقل التكنولوجيا والتمويل، ولكن قبل كل شيء إيجاد سوق يمتاز بالشفافية والتنافسية.