رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تندد بتفجيري محطتين للحافلات بالقدس

نشر
الأمصار

نددت الولايات المتحدة بانفجار محطتين للحافلات في القدس، مؤكدة أنها عرضت مساعدة إسرائيل في تحقيقها.

وقتل شخص وأصيب 14 آخرون، في الهجومين اللذين استهدفا خلال الليل بعبوتين ناسفتين محطتي حافلات في القدس، وجرى تفجيرهما عن بعد.
 

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: "ندين بشكل لا لبس فيه الأعمال الإرهابية التي وقعت خلال الليل في القدس"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قدمت كل المساعدة المناسبة لحكومة إسرائيل في الوقت الذي تحقق فيه في الهجوم وتعمل على تقديم مرتكبيه للعدالة.

 

تعهد بالمساعدة

وتابعت المسؤولة الأمريكية: "ننعى من قضوا نحبهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. والولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل حكومة وشعبا".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن 11 إسرائيليًا أصيبوا بجروح متفاوتة في انفجار نجم عن عبوة ناسفة تم وضعها في حقيبة وتفجيرها عن بعد، قرب محطة للحافلات.

 

وأكدت أن شخصا وصل على دراجة نارية ووضع العبوة وغادر المكان ليتم تفجيرها بعد أن اكتظت محطة الحافلات بالإسرائيليين.

وفي انفجار ثان بعبوة ناسفة -كذلك- قرب محطة للحافلات في راموت بالقدس الغربية، أصيب 3 إسرائيليين، فيما أعلنت الشرطة رفع حالة التأهب بالقدس مع التركيز على محطات الحافلات، كما عقد وزير الدفاع بيني جانتس جلسة تقييم أمني بعد وقوع الانفجارين.

 

أخبار أخرى..

مركز فلسطين يطالب بتوفير الملابس والأغطية الشتوية للأسرى حفاظاً على حياتهم

طالب مركز فلسطين لدراسـات الأسرى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال لتوفير مستلزمات الأسرى الشتوية من ملابس وأغطية ووسائل تدفئة والتي يحتاجها الأسرى بشكل كبير مع دخول فصل الشتاء نظرا لوجود نقص حاد في تلك الأغراض لدى الاسرى.

وقال مركز فلسطين أن الأسرى في كافة السجون يعيشون معاناة مضاعفة مع دخول فصل الشتاء نظرا للنقص الحاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، وخاصة السجون التي تقع في المناطق الصحراوية وهى "النقب ونفحة وبئر السبع وريمون" نظرا للأجواء الباردة جدا التي تتميز بها تلك المنطقة، اضافة الى ان كون بعض الأقسام في عدد من السجون من الخيام فإنها لا تقي برد الشتاء، و العديد منها قديم ومهترئ، مما يسمح بدخول مياه الأمطار والرياح الباردة على الأسرى.

الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز، أكد أن سلطات الاحتلال لا تسمح بإدخال الاغطية والملابس الشتوية للأسرى إلا بكميات محدودة جدا لا تكفي حاجة الأسرى، كذلك تمنع شراء بعض تلك الأصناف من الاحتياجات من كنتين السجن، ومن يتوفر تكون أسعارها مرتفعة بشكل كبير جدا، اضافة الى وجود عدد كبير من الأسرى الذين اعتقلوا حديثاً بملابسهم الشخصية وهؤلاء لا يتوفر لديهم أي أعراض نظرا لعدم تمكنهم من الزيارة في الشهور الستة الأولى للاعتقال.

وبين "الأشقر" أن البرودة الشديدة في سجن النقب تصل لدرجة تجمد بعض أطراف المعتقلين من شدة البرد، مع عدم وجود وسائل للتدفئة، إضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة بشكل دائم، مشيرا إلى أن هذه الأجواء الباردة تستمر لعدة شهور وخاصه في ظل المنخفضات التي تضرب المنطقة بين الحين والاخر، مما يصيب العديد من الأسرى بالأمراض المختلفة.