رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا لا تستبعد خروج قواتها الخاصة من بوركينا فاسو

نشر
الأمصار

لم يستبعد وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان لوكورنو رحيل القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في بوركينا فاسو حيث خرجت تظاهرات نددت بالوجود الفرنسي الجمعة، في وقت تنهي فرنسا عملية برخان في منطقة الساحل.

قال لوكورنو في مقابلة مع جورنال دو ديمانش "من الواضح أن مراجعة استراتيجيتنا العامة في إفريقيا تطرح أسئلة حول جميع مكونات وجودنا، بما في ذلك القوات الخاصة".

وشدد على أن كتيبة "سابر (القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في منطقة واغادوغو) كان لها دور رئيسي في السنوات الأخيرة في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل".

ما زالت فرنسا تنشر حوالى 3000 جندي في منطقة الساحل بعد أن كان عددهم يصل إلى 5500 جندي، وقد أنهت رسميًا عمليتها المناهضة للجهاديين برخان، وقالت إنها ستضع خلال ستة أشهر اللمسات الأخيرة على استراتيجيتها الجديدة في إفريقيا.

قال لوكورنو "نحن نعمل على تنظيم شكل قواعدنا العسكرية الحالية التي ينبغي أن تحتفظ بقدرات معينة لحماية مواطنينا على سبيل المثال، ولكن أيضًا للتوجه بقدر أكبر نحو تدريب الجيوش المحلية".

وأضاف "لم يعد الأمر يتعلق بمكافحة الإرهاب عوضًا عن شركائنا، بل بالقيام بذلك معهم، إلى جانبهم".

 

أخبار أخرى..

رئيس المجلس الأوروبي يبدأ زيارة لموريتانيا

بدأ رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشل، اليوم الأحد، زيارة لموريتانيا تدوم يومين، من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وكذا الوزير الأول محمد ولد بلال، وعددا من المسؤولين الموريتانيين.

واستقبل المسؤول الأوروبي بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مسعود ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، والوزير الأمين العام للحكومة، وسفير موريتانيا في ابروكسيل.

وأجرى المسؤول الأوروبي مع الوزير الأول الموريتاني، بقاعة الشرف بالمطار، مباحثات بحضور سفير موريتانيا في ابروكسيل ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، تناولت مجالات التعاون بين الجانبين تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان شارل ميشيل، قد التقى بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني في فبراير 2022 في العاصمة البلجيكية بروكسيل، على هامش قمة للاتحادين الأفريقي والأوروبي.

وشارك الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أمس السبت  في القمة الفرنكوفونية المنعقد في مدينة جربة التونسية.

وكان رئيس المجلس الأوروبي قد التقى بالرئيس التونسي قيس سعيد على هامش القمة.

وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.