رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تزامنا مع هجوم شمال سوريا.. ضربات تركية على جبل قنديل شمال العراق

نشر
الأمصار

شنت القوات المسلحة التركية، ضربات جوية على جبل قنديل وعدة مناطق أخرى في شمال العراق.

وتأتي الضربات الجوية التركية تزامنًا مع ما تشنه من ضربات على شمال سوريا، على مواقع تقول إنها لجماعات إرهابية.

فيما دعت السلطة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا سكان المنطقة، إلى الاتحاد في مواجهة أي هجوم محتمل من جانب تركيا، محذرة من أن مثل هذا الهجوم من شأنه أن يؤدي إلى حرب طويلة الأمد.

وجاء بيان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" بعد أسبوع من انفجار 13 نوفمبر، الذي استهدف شارع الاستقلال الصاخب في إسطنبول - وهو طريق شعبي تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم - وخلف ستة قتلى بينهم طفلان. كما أصيب أكثر من 80 شخصا في الهجوم.

وألقت السلطات التركية باللوم في الهجوم على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له. ونفت الجماعات الكردية المسلحة أي دور لها في الهجوم.

وقالت الإدارة الكردية، في الوقت الذي نفت فيه جميع مؤسساتها أي صلة لها بهذه الجريمة، إن "النظام التركي يصر على افتراءاته وأكاذيبه"، مضيفة أن التهديدات تأتي قبل انتخابات العام المقبل في تركيا.

وشنت أنقرة 3 عمليات عسكرية كبرى عبر الحدود في سوريا منذ العام 2016، وتسيطر بالفعل على بعض الأراضي في الشمال.

وفي العراق المجاور، قالت القنصلية الأميركية العامة في أربيل إنها تراقب "تقارير موثوقة ومفتوحة المصدر" عن عمل عسكري تركي محتمل في شمال سوريا وشمال العراق في الأيام المقبلة. وأضافت أن الحكومة الأميركية تواصل تقديم النصيحة الشديدة للمواطنين الأميركيين بتجنب هذه المناطق.

يشار إلى أن الولايات المتحدة داعم قوي للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا الذين لعبوا دورا رئيسيا في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي على مدى السنوات الماضية. وتنتشر المئات من عناصر القوات الأميركية في شرق سوريا.

وقالت السلطة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا إنه إذا شنت تركيا هجوما، فسيكون للمقاتلين في المنطقة "الحق في المقاومة والدفاع عن مناطقنا بطريقة رئيسية ستؤدي بالمنطقة إلى حرب طويلة الأمد".

واعتقلت قوات الأمن التركية، الجمعة، اعتقلت مشتبها مطلوبا لصلته بالتفجير الدامي، الذي وقع في إسطنبول، وذلك خلال عملية بمنطقة تسيطر عليها تركيا في شمال غرب سوريا.