رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس البرازيلي: نرغب عقد قمة المناخ لعام 2025 في منطقة الأمازون

نشر
الأمصار

قال الرئيس البرازيلى المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا،إنه يريد عقد قمة المناخ (Cop) لعام 2025 فى منطقة الأمازون، متعهدا بمكافحة إزالة الغابات بالمنطقة.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها دا سيلفا خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في ندوة على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) فى شرم الشيخ.


وقال دا “سيلفا”: "أنا هنا لأقول لكم جميعا إن البرازيل عادت إلى العالم". لم تولد البرازيل لتكون دولة منعزلة"، بحسب صحيفة /الجارديان/ البريطانية.
وأضاف: "سنخوض معركة قوية للغاية ضد إزالة الغابات بشكل غير قانونى".


وأعلن لولا دا سيلفا، الذي تحدث إلى جانب حكام منطقة الأمازون، عن إنشاء وزارة للسكان الأصليين، متعهدا "بالعناية الجيدة للغاية" بمجتمعات المنطقة.

أخبار أخرى..

ألمانيا تعتزم الإفراج عن الدعم المالي لحماية الغابات المطيرة بالأمازون

تعتزم الحكومة الألمانية، الإفراج عن الدعم المالي المخصص لحماية الغابات المطيرة في الأمازون، بعد فوز الرئيس البرازيلي الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل مجددا.

وقال وكيل وزارة التنمية يوخن فلاسبارت، اليوم الثلاثاء، إن موارد "صندوق الأمازون" المخصص لحماية المناخ والغابات المطيرة مجمدة حاليا، لكن من المنتظر إعادة إتاحتها مرة أخرى على نحو عاجل.

وفي ذات السياق، تعتزم النرويج أيضا استئناف التعاون في مجال حماية الغابات المطيرة، حيث تعتزم الحكومة في أوسلو الاتصال بالفريق الانتقالي التابع للولا، حسبما ذكر وزير المناخ والبيئة اسبين بارت ايدي لوكالة الأنباء النرويجية "إن تي بي".

وقال إيدي إن هناك مبالغ كبيرة مجمدة في أحد الحسابات، مشيرا إلى إمكانية الإفراج عن هذه الأموال سريعا.

وتم إيقاف ما يعرف بـ"صندوق الأمازون" بسبب خلافات حول طريقة إنفاق الأموال في ظل حكومة الرئيس البرازيلي الخاسر في الانتخابات المنصرمة جاير بولسونارو، الذي كان ينظر إلى منطقة الأمازون التي تحظى بأهمية هائلة للمناخ العالمي، باعتبارها منطقة اقتصادية في المقام الأول.

وكان بولسونارو يسعى إلى استخدام المزيد من الأراضي للزراعة والتعدين وتوليد الطاقة ورفض المقترحات الخاصة بحماية الغابات المطيرة واعتبر هذا تدخلا في شؤون بلاده.

يذكر أن الصندوق يجري تمويله من جانب ألمانيا والنرويج. ويتم تخصيص أموال الصندوق لحماية الطبيعة في منطقة الأمازون البرازيلية ومكافحة إزالة الغابات هناك.

وبحسب الجمعية الألمانية للتعاون الدولي "جي آي زد"، كانت الحكومة البرازيلية أنشأت الصندوق في عام 2008، ويدير الصندوق مصرف التنمية البرازيلي "بي إن دي إي إس".