رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الكويتي يلتقي السفير السعودي

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، بمقر وزارة الخارجية أمس الثلاثاء، الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت.
وقدم سموه التهنئة خلال اللقاء بمناسبة تعيين الشيخ سالم بن عبدالله الجابر الصباح وزيرًا للخارجية، معربًا عن صادق تمنياته بالتوفيق والنجاح في توليه مهام عمله، وللعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين المزيد من التطور والازدهار.

وزيرا دفاع الكويت والولايات المتحدة يبحثان أهم التطورات الدولية

وتلقى وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبد الله علي العبد الله الصباح، اتصالًا هاتفيًا، من نظيره الأمريكي لويد أوستن، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات محل اهتمام الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة أهم التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وبحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين.

 

وقالت رئاسة الأركان الكويتية -في بيان- إن أوستن هنأ خلال الاتصال الشيخ عبدالله العلي الصباح بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد كما عبر عن شكره لدولة الكويت على دعمها للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ووجه دعوة مفتوحة لوزير الدفاع لزيارة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في الوقت المناسب للجانبين.

بدوره، أعرب وزير الدفاع الكويتي عن شكره وتقديره لنظيره الأمريكي على هذا الاتصال وما تضمنه من مشاعر طيبة ودعوة كريمة وهو ما يعكس عمق ومتانة العلاقات التي تجمع دولة الكويت بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.

الكويت تؤكد التزامها بالمشاركة الفعالة في مواجهة التهديدات النووية


وأكدت دولة الكويت التزامها بالمشاركة الفعالة في أى مسعى دولي متعدد الأطراف يهدف إلى مواجهة التهديدات المتنوعة الناشئة عن الأسلحة النووية انطلاقا من موقفها الثابت والراسخ بأنه لا أمن ولا أمان إلا بنزع السلاح النووى والتخلص منه نهائيا.

الدورة الثالثة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

وجاء ذلك خلال كلمة مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي أمام الدورة الثالثة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية.

واستعرض البناي مجمل ما تم الاتفاق عليه خلال فترة رئاسة الكويت الدورة الثانية للمؤتمر حيث توصل إلى اتفاق حول النظام الداخلي الذي يشكل قاعدة صلبة لاستمرار الجهود الرامية للوصول إلى الهدف المهم المتمثل في تعزيز الأمن والسلم بالمنطقة.