رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمن السعودي يضبط حيوانات مهددة بالانقراض

نشر
الأمصار

ألقت القوات الخاصة للأمن البيئي في المملكة العربية السعودية، القبض على مواطن يمتلك كائنات فطرية مهددة بالانقراض.

وضبطت الجهات الأمنية المواطن داخل منطقة الرياض، بعد العثور بحوزته على 8 أسود وذئب مهددة بالانقراض، مخالفًا بذلك اللائحة التنفيذية للإتجار في هذه الكائنات ومشتقاتها ومنتجاتها.

وبحسب ما نقلته صحيفة "عكاظ" المحلية، كشف المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي، العقيد عبدالرحمن العتيبي، أنه جرى تحويل المخالف للنيابة العامة، فيما تسلم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الكائنات المضبوطة.

نوه المتحدث الرسمي بأن عقوبة مخالفي حيازة الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 30 مليون ريال سعودي، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

فيما شدد المتحدث الرسم على المواطنين، بضرورة إبلاغ الجهات المعنية بأي حالات خاصة بمخالفة نظام البيئة والحياة الفطرية داخل المملكة.

السعودية تؤكد ضرورة التعاون الجماعي مع دول العالم لتأمين الموانئ والمواقع الحيوية

وأكد قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، أن التهديدات التي تواجه أمن وسلامة الموانئ والمواقع الحيوية والوحدات البحرية في المنطقة والعالم، تتطلب العمل جنبًا إلى جنب؛ لتأمين وتعزيز الأمن البحري ضد الأنظمة غير المأهولة.

وقال الغفيلي في كلمة له خلال افتتاح أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس إن الملتقى يأتي استمرارًا لإسهامات المملكة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتعزيزًا لدور القوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة البحرية على المستوى الوطني، وما تقوم به القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لدعم الجهود الإقليمية والدولية وتأمين حركة الملاحة البحرية، والإسهام في المحافظة على الاقتصاد العالمي".

من جهته أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، عن شكره للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه من دعم كبير لحماية الوحدات البحرية والمواقع الساحلية، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً الحاجة إلى توحيد الجهود وتضافرها، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات سريعة تظهر بها خطورة وتهديدات الأنظمة غير المأهولة.

كما نوّه الأمين العام في كلمته إلى خطورة الانبعاثات الكربونية وتأثيرها على الأمن البيئي، مما يستدعي تكثيف الجهود وتدريب الكوادر المعنية؛ لمواجهة هذه الأخطار وتحقيق بيئة أكثر استدامة.