رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تدعم سلاح الجو الباكستاني بمقاتلات "إف 16"

نشر
الأمصار

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، زيد تارار، اليوم الثلاثاء بأن الدعم الأمريكي لطائرات إف- 16 لدى السلاح الجوى الباكستاني لا يمثل مساعدة مالية أمريكية لباكستان.

وقال المتحدث الأمريكي -في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين بمدينة بالى الإندونيسية- إن طائرات إف- 16 المقاتلة يرجع عمرها إلى قرابة ثلاثين عاما مضت، وإن الدعم الأمريكى لهذه الطائرات ولقطع غيارها يأتي في إطار تنفيذ اتفاقية سابقة فيما يتعلق بهذا الشأن.

وأضاف "إنها ليست مساعدة مالية، ولكن ما يجري بشأن هذه الطائرات وقطع غيارها يأتي تنفيذاً لنفس تلك الاتفاقية".

تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي وافقت فيه واشنطن على بيع معدات متعلقة بهذه الطائرات تقدر قيمتها بحوالي 450 مليون دولار إلى باكستان.

جدير بالذكر أن الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني في مجال الدفاع أشارت في وقت سابق إلى أن الحكومة الباكستانية طلبت دعماً أمريكيا لطائرات إف- 16 في السلاح الجوي الباكستاني.

أخبار أخرى..

أمريكا تلوح باستخدام العقوبات لضمان احترام وقف إطلاق النار في إثيوبيا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام العقوبات لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار في إثيوبيا.

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لن تتردد في استخدام العقوبات لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار في إثيوبيا والالتزام به ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وردا على سؤال عما سيحدث، إذا لم تنسحب القوات الإريترية والمقاتلون من منطقة أمهرة المجاورة لمنطقة تيجراي كما هو متفق عليه، قال المسؤول: "لا أريد أن نستبق ما سيحدث، مضيفا "أن العقوبات هي دائما أداة للسياسة الخارجية تحت تصرف واشنطن".

وفي سياق اخر،قالت وسائل إعلام في إثيوبيا، إن وضع المناطق الغربية في تيغراي سيتم تسويته وفقاً للدستور.

وقبل ذلك أعلنت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث أن جميع الممرات الإنسانية مفتوحة الآن لجميع المناطق الثلاث المتضررة من النزاع في إثيوبيا.  

قال المفوض الوطني لإدارة مخاطر الكوارث ، شيفيرو تكلي ماريم ، إنه عقب توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي ، فتحت الحكومة النقل الجوي والبري لتزويد ولاية تيغراي وأمهرا وعفار التي تأثرت بالحرب.