الصين تدعو إلى انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا
دعا ممثل الصين لدى مجلس الأمن إلى انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بشكل منظم.
وأكد ممثل الصين، لدى مجلس الأمن خلال جلسة للمجلس بشأن ليبيا، أن التدخلات الخارجية سبب أساسي لإطالة الأزمة في ليبيا.
وشدد ممثل الصين، على أهمية أن تلتزم مختلف الأطراف في ليبيا بالهدوء وضبط النفس مشيرا إلى أهمية دور اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
ولفت ممثل الصين، إلى أهمية أن تتم العملية السياسية في ليبيا بأسرع وقت معربا عن أمله في أن تترجم الإرادة السياسية للشعب إلى إجراءات عملية مؤكدا دعم المنظمات الإقليمية للاطلاع بدور بناء في ليبيا.
وفي سياق أخر،بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الخاص للرئيس الكونغولي رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي، وزير خارجية الكونغو برازافيل "جان كلود جاكوسو" آخر تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنه جرى خلال اللقاء بحث الخطوات التي تبناها المجلس الرئاسي، لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وأثنى “المنفي”، على دور رئيس الكونغو برازافيل وبعثة الاتحاد الإفريقي، على مساندتهم لجهود المجلس الرئاسي، لتحقيق والسلام والاستقرار في ليبيا.
وكان المسؤول الإفريقي أكد خلال لقائه رئيس مجلس الدولة خالد المشري أن المصالحة في ليبيا يجب أن تشمل الجميع دون إقصاء مشددا على أن تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا من أولويات الاتحاد الإفريقي.
أخبار أخرى..
مبعوث أممي: لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبي
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي، "إن لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبي، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بذلك أو أي بلد آخر ، وإن الليبيين هم القادرون على إعادة السلام والحياة إلى بلدهم دون تدخل من أحد، وما يحدث الآن في هذا البلد يمكن تغييره من قبل الشعب".
و أكد المبعوث - في كلمة ألقاها داخل جامعة سبها وفقا لوكالة الأنباء الليبية اليوم الثلاثاء - أن الليبيين يريدون أن تكون هناك قيادة منتخبة وشرعية تحظى بثقة الشعب، وتحل جميع المشكلات لأنها ستنتج قيادة منتخبة وهو الحل الأساسي وتقدم سياسة تخدم مصالح الشعب الليبي، محذرا من استمرار المراحل الانتقالية.
وأوضح أن ليبيا تحتاج إلى السلام والتنمية وأمن الحدود، والتضامن والتآخي بين مناطقها ومدنها وتحتاج إلى قيادة تعنى وتهتم بالشعب، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، ونطالب جميع القيادات على جميع المستويات ببسط الاستقرار والسلام.
وفي سياق أخر،بحث وَزِير التّربية والتّعليم الليبي، موسى المقريف، مع المُمثّل الخاص لمُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا “ميكيلي سيرفادي”، خُطة المُنظّمة للسنوات الثلاثة المقبلة، وتدريب المُعلّمين، والتّعليم عن بُعد.