رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة العشرين.. الرئيس الصيني يحذر من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح"

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

حذّر الرئيس الصيني شي جين بينج، من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح".

جاء ذلك خلال كلمته أمام قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، والتي حذر فيها من تحويل هذه المواد لـ"سلاح"، فيما يرجّح أن كلماته تعد "انتقادا مبطّنا للعملية العسكرية الروسية لأوكرانيا".

وأضاف: "علينا معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة، بحزم، وتحويلها لأدوات وأسلحة"، مكررا في الوقت ذاته معارضته لـ"سياسة العقوبات الغربية".

وبالنسبة لمسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي فقد كشفت أن البلدان المشاركة، بما فيها روسيا، ستندد بالتداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا التي ستدينها معظم الدول المنضوية في التكتل.

كما تدعو مسودة البيان إلى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته السبت يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقام الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، بافتتاح أعمال القمة، بآمال "إنهاء الحرب والعديد من الأزمات حول العالم".

وتشارك دولة الإمارات بقمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، تحت شعار: "التعافي معاً بشكل أقوى"، من خلال وفد رفيع المستوى.

ودولة الإمارات من بين 4 دول تمت دعوتها، والمشاركة هي الثانية بعد الأولى في القمة التي ترأستها السعودية.

وفي وقت سابق، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن "قمة العشرين" في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم".

 

أخبار أخرى….

بريطانيا تعتزم سحب قواتها من بعثة حفظ السلام الأممية في مالي

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إنها بصدد سحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، رغم تزايد نشاط الجماعات المتطرفة في المنطقة.

وأشار وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة جيمس هيبي، أن الوحدة البريطانية البالغ قوامها 300 فرد ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ستنهي انتشارها في مالي قبل الموعد الذي كان مقرراً لنهاية مهمتها التي تمتد لثلاث سنوات، مرجعاً ذلك إلى مخاوف بشأن علاقة الحكومة المالية بمجموعة "فاجنر" الأمنية الروسية، بحسب ما نقلته صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية.

تأتي الخطوة البريطانية بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في فبراير الماضي أن القوات التي تقاتل متطرفين في المنطقة بقيادة فرنسا ستنتقل من مالي إلى النيجر.