رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تعتزم سحب قواتها من بعثة حفظ السلام الأممية في مالي

نشر
الأمصار

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إنها بصدد سحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، رغم تزايد نشاط الجماعات المتطرفة في المنطقة.

 

وأشار وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة جيمس هيبي، أن الوحدة البريطانية البالغ قوامها 300 فرد ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ستنهي انتشارها في مالي قبل الموعد الذي كان مقرراً لنهاية مهمتها التي تمتد لثلاث سنوات، مرجعاً ذلك إلى مخاوف بشأن علاقة الحكومة المالية بمجموعة "فاجنر" الأمنية الروسية، بحسب ما نقلته صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية.

 

تأتي الخطوة البريطانية بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في فبراير الماضي أن القوات التي تقاتل متطرفين في المنطقة بقيادة فرنسا ستنتقل من مالي إلى النيجر.

 

اقرأ أيضًا..

كندا تدعم أوكرانيا بـ500 مليون دولار وتفرض عقوبات على 23 روسيًا


أعلنت كندا، اليوم الإثنين، فرض عقوبات على 23 روسيا، وتخصيص 500 مليون دولار كمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو - في بيان صحفي - إن المبلغ المذكور سيخصص للجيش والمراقبة ومعدات الاتصالات والوقود والإمدادات الطبية.

وفي الوقت نفسه، فرضت الحكومة الفيدرالية عقوبات على 23 عضوا من قطاعي العدل والأمن الروسيين، بما في ذلك ضباط الشرطة والمحققون والمدعون العامون والقضاة ومسؤولو السجون.

وقال رئيس الوزراء الكندي إن الأفراد الذين تم فرض العقوبات عليهم "متورطون في انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان ضد قادة المعارضة الروسية"، موضحا أن الإجراءات الجديدة "تستند إلى العقوبات التي فرضتها كندا على أكثر من 1400 فرد وكيان منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي".


وأضاف ترودو: "تواصل كندا دعمها لأوكرانيا وهي تدافع عن أراضيها وسيادتها واستقلالها عن روسيا. تدعم هذه المساعدة العسكرية الإضافية الأوكرانيين وهم يواصلون بشجاعة القتال ضد الغزو غير القانوني لبوتين. وفي حين أن هذه العقوبات الجديدة ستضع ضغوطا إضافية على أولئك الذين يدعمون هذه الأعمال الحربية. سنواصل، جنبا إلى جنب مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي، استخدام كل أداة تحت تصرفنا لمساءلة روسيا عن أعمالها الوحشية ضد أوكرانيا".