رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تكشف النتائج الأولية لانفجار إسطنبول

نشر
الأمصار

قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن السلطات التركية تعتبر الانفجار الذي وقع في اسطنبول هجوماً إرهابياً ارتكبته امرأة بحسب معطيات أولية.

وقال نائب الرئيس التركي للصحفيين، "نقدر أن هذا عمل إرهابي قام فيه المهاجم الذي نعتقد أنه امرأة بتفجير قنبلة."

وأضاف أوقطاي أن "عدد الجرحى ارتفع إلى 81 حالة اثنين منهم خطيرة".

ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، تعليقًا على تفجير إسطنبول الدامي، أن السلطات التركية تعمل على تحديد هوية مرتكبي "هجوم تقسيم الشنيع"، قائلًا:"هجوم إسطنبول نُفذ بقنبلة".
وأعلن أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية سقوط "6 قتلى و53 جريحا في انفجار تقسيم بـ إسطنبول. ونعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع".

وأكد الرئيس التركي أنه وفقا للتحقيقات الأولية، هناك شبهة "إرهاب" في التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول، مشيرا إلى تورط "امرأة" في العملية.

وتابع أردوغان "سنكشف عن منفذي التفجير وسينالون العقاب.. لن يصل الإرهاب إلى هدفه"، مضيفا أن "العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها".

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اللحظات الأولى لانفجار إسطنبول الدامي الذي أوقع العديد من القتلى والجرحى وفق ما أفاد مراسل العربية ووسائل إعلام محلية تركية.

ووقع الانفجار الكبير، اليوم الأحد، في شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية.

أثر الانفجار

وحصل الانفجار بعد الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي في وقت كان حشد المارة كثيفاً في شارع الاستقلال.

وأكد حاكم إسطنبول على "تويتر" أن الانفجار خلف عدة قتلى وجرحى. وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية، فإن الانفجار خلّف 17 مصاباً على الأقل.

شاهد الفيديو من هنا

أخبار أخرى..

بابا الفاتيكان يطالب بتجديد الالتزام بمساعدة الفقراء والمهاجرين

أدان بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، ما وصفه بـ"الصرخات الشعبوية"، مطالبا بتجديد الالتزام بمساعدة الفقراء والمهاجرين.

وأضاف بابا الفاتيكان - في تصريح نقلته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - "دعونا لا ننجذب إلى صرخات الشعبوية التي تستغل احتياجات الناس الحقيقية من خلال حلول سهلة ومتسرعة".

تأتي تصريحات البابا فرانسيس في ظل سجال أوروبي حول الهجرة بعدما منعت الحكومة الإيطالية اليمينية رسو 4 سفن مهاجرين لأيام قبل السماح لثلاثة منها بالرسو وإجبار فرنسا على استقبال الأخيرة، ما دفع فرنسا لتعليق مشاركتها في برنامج أوروبي لإعادة توزيع المهاجرين وتعزيز معابرها الحدودية مع إيطاليا.