رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جالتيه: حكيمي لديه نفس سرعة مبابي

نشر
الأمصار

أشاد كريستوف جالتيه، مدرب باريس سان جيرمان، بلاعبيه بعد الفوز العريض على أجاكسيو (5-0)، عصر اليوم الأحد، في الدوري الفرنسي.

وقال جالتيه عبر شبكة "برايم فيديو" عقب اللقاء: "لقد كانت أمسية مثالية، تعامل اللاعبون بكل جدية، رغم أنني كنت أكثر تخوفا منهم قبل أيام قليلة من كأس العالم".

وأضاف: "لذا قررت استبدال ميسي ونيمار وراموس، رغم عدم مشاركة الأخير في المونديال، لكنه يعاني من إرهاق بسيط في عضلة الساق".

وتابع: "مبابي بقى في الملعب إلى نهاية اللقاء، لأنه لاعب شاب عمره 23 عاما، بينما تغيب نيمار عن التدريبات الجماعية منتصف الأسبوع الماضي، ويعاني ميسي من ثقل بدني.. لذا رأيت الوقت مناسبا لمنح الفرصة للاعبين آخرين".

وأردف المدرب الفرنسي: "سعيد بأداء ريناتو سانشيز وإيكيتيكي وسارابيا، كما كان مهما استعادة كيمبيمبي لحساسية المباريات.. استفدنا من سرعة أشرف حكيمي في الهدف الثالث، لديه نفس سرعة مبابي، ويمتاز باللعب المباشر نحو مرمى المنافسين".

وبسؤاله عن كلمة همس بها في أذن نيمار قبل المونديال، رد جالتيه: "نيمار سيغادر باريس سريعا.. لا أعلم هل كان بإمكاني الالتقاء به في غرفة خلع الملابس أم لا".

وأتم تصريحاته: "ببساطة، أتمنى أن يخوض نيمار وزملاؤه في سان جيرمان بطولة كأس عالم رائعة، وأن تتواجد الكأس في غرفة خلع ملابس بي إس جي".

وأنجز العملاق الباريسي مهمته سريعا، ولم يمنح الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس بل ضربه بهدف مبكر بعد عمل جماعي رائع، بدأه ميسي بتمريرة سحرية إلى نونو مينديس ومنه وصلت الكرة إلى مبابي ليهز الأخير الشباك.

ولعب ظهيرا الجنب أشرف حكيمي ونونو مينديس دور البطولة، وصنعا الفارق بهدفين جديدين بعد سيناريو مكرر في الشوط الثاني.

وأراح حكيمي الأعصاب بهدف ثالث سجله من هجمة مرتدة رائعة، في الدقيقة 57 مستفيدا من تمريرة كارلوس سولير، الذي غادر الملعب ليشارك مكانه ريناتو سانشيز.

وعاند الحظ ليونيل ميسي، حيث تصدى القائم الأيمن لتسديدة من النجم الأرجنتيني.

وقبل ربع ساعة من انتهاء اللقاء، أراح كريستوف جالتيه مدرب باريس نجومه، حيث أشرك كيمبيمبي وإيكيتيكي وسارابيا مكان سيرجيو راموس وميسي ونيمار ثم زايري إيمري مكان فيراتي.

ولم يتوقف المد الباريسي بعد هذه التبديلات، بل أضاف أصحاب الأرض هدفين سجلهما البديلان ريناتو سانشيز وإيكيتيكي في الدقيقتين 81 و84، وسط استسلام وانهيار تام للضيف أوكسير.