رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: قرار التفاوض مع روسيا بيد أوكرانيا

نشر
الأمصار

شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، على أن قرار التفاوض مع روسيا بيد أوكرانيا التي ستحدد التوقيت والمحتوى.

وأكد بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في لقاء بينهما بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه، أهمية تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انتهاء سريانه في 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

فيما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن أكد لكوليبا التزام واشنطن "الثابت" بمساعدة أوكرانيا في التخفيف من آثار "الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المساعدات الإنسانية".

موسكو غير راضية
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن موسكو لم تتخذ قرارا بعد بخصوص تمديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر مواني البحر الأسود.

كما أضافت أن موسكو "غير راضية عن تنفيذ المذكرة المبرمة مع الأمم المتحدة بشأن تصدير منتجاتها الزراعية".

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أعربت عن أملها بتسهيل عمليات تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق الدولية من دون أي عوائق.

أيام وتنتهي صلاحية الاتفاق
وينتهي العمل بالاتفاق الذي يسمح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من عدة موانٍ أوكرانية عبر البحر الأسود، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو/ تموز به في 19 نوفمبر /تشرين الثاني إذا اعترضت روسيا أو أوكرانيا على تمديده.

وكانت روسيا أوقفت مشاركتها مؤقتا فيه بعد اتهام أوكرانيا باستخدامه كغطاء لاستهداف سفن روسية في شبه جزيرة القرم.

أخبار أخرى..

أمريكا: لا نخطط لشل الاقتصاد الصيني ووقف تنميته وندعو لاستقرار العلاقات.

دعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم السبت، إلى استقرار العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين وإعادة فتح خطوط الاتصال المنتظمة بين أكبر اقتصادين في العالم، قبل قمة العشرين حيث من المتوقع أن يجتمع زعيما البلدين.

جاءت تصريحات يلين في الوقت الذي تستعد فيه للقاء يي جانج، محافظ بنك الشعب الصيني، في قمة مجموعة العشرين يوم الاثنين في بالي، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس بايدن مع الزعيم الصيني شي جين بينج، وفق ما نقلته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية.

وستكون الاجتماعات أول تفاعل شخصي بين كبار المسzولين الأمريكيين والصينيين منذ أن تولى بايدن منصبه العام الماضي وهي فترة تدهورت فيها العلاقات بين الدولتين بشكل أكبر.