رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يصوت لسيادة شعب فلسطين على مواردهم الطبيعية

نشر
الأمصار

صوت الأردن أمام اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية.

وصوت لصالح القرار 151 دولة وعارضته 7 دول فيما صوتت 10 دول بالامتناع عليه.

وحسب القرار، تؤكد الجمعية من جديد على “الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وسكان الجولان السوري المحتل في مواردهم الطبيعية، بما في ذلك موارد الأرض والمياه والطاقة”.

وتطالب الجمعية “إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، وعن إتلافها والتسبب في ضياعها أو نضوبها وعن تعريضها للخطر”.

 

أخبار أخرى..

الأردن: 935 ألف طن معدل إهدار الغذاء سنويا

 

الأمصار

قال وزير الزراعة في الأردن، خالد حنيفات، إن مجموع الغذاء المهدر في الأردن يبلغ نحو 935 ألف طن سنويًا، فيما يبلغ مقدار الإهدار من الغذاء للفرد الواحد في المملكة نحو 93 كجم سنويًا مقارنة بـ 121 كجم على المستوى العالمي، موضحا أن نسبة الفاقد في بعض المنتجات الزراعية يصل إلى 41 بالمئة، كما في البندورة و 34 بالمئة في القمح ومنتجاته.

وأضاف حنيفات، خلال مبادرة "لا لهدر الغذاء"، التي أطلقتها الوزارة بحضور ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عمان المهندس نبيل عساف، ونائب المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة لورين غوبلية، أن فقدان وإهدار الأغذية لهما تأثير مضاعف على المياه، خاصة وأن الأردن يعد فقيرا مائيا، إذ تصل نسبة المياه المهدورة إلى 25 مليون م3 سنويا، مما يؤدي إلى إهدار للموارد المستخدمة في الإنتاج كالأراضي والطاقة والمدخلات، وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إضافةً إلى الأعباء المالية التي تضاف على المنتجين، والتجار، والمستهلكين.

وبين أن هناك نسبة كبيرة من الأغذية المنتجة محليًا أو المستوردة التي تفقد أو تهدر خلال سلسلة الإمداد الغذائي، وعلى الصعيد العالمي يتم فقدان 14بالمئة من الأغذية المنتجة خلال مرحلة ما بعد الحصاد قبل الوصول إلى مرحلة البيع بالتجزئة.

وفي السياق ذاته، قال حنيفات إن هذه المبادرة تأتي في وقت يواجه فيه الأردن وبقية دول العالم تحديات عالمية غير مسبوقة، والتي تؤثر على الأمن الغذائي العالمي بما فيها الازدياد السكاني الناجم عن موجات اللجوء المتتالية وارتفاع أسعار الغذاء وشح المياه وآثار جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن المبادرة تأتي وسط انتشار الممارسات المتعلقة بالنظم الغذائية غير المثلى في جميع المراحل، من الإنتاج إلى الاستهلاك نتيجة ضعف المعرفة والوعي لدى المنتجين، والتجار، والمشغلين، والمستهلكين، وكذلك عدم كفاية المرافق والبنى التحتية على طول السلسلة الغذائية ونقص الاستثمار في تحديث سلسلة القيمة، والإفراط في إنتاج سلع محددة في فترات ومواسم معينة وسياسة الدعم غير الفعالة، بالإضافة إلى عدم وجود بيانات حديثة وكافية عن الفاقد والمهدر من الغذاء.

من جانبه، أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو في عمان أن تقديرات المنظمة تشير إلى أن الفاقد والمهدر من الغذاء يمكن أن يطعم 1,26مليار شخص جائع في العالم.