رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا: وجود المحكمة في ليبيا عزز من فهم التحديات التي يواجهها الليبيون

نشر
الأمصار

قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إنه على حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بليبيا أن تضطلع بالاستعداد للانتخابات الحرة الجامعة.

وأضاف المندوب البريطاني، في تصريحات صحفية، أن الانقسام يهدد بحدوث أعمال عنف في ليبيا، مرحباً بتعيين باثيلي لاستعادة العملية الانتخابية.

ورحب بتخصيص موارد إضافية لفريق التحقيقات الجنائية في ليبيا، لافتاً إلى أن وجود المحكمة في ليبيا عزز من فهم التحديات التي يواجهها الليبيون، مشجعا السلطات الليبية على التعاون مع المحكمة وبعثة تقصي الحقائق.

وأشاد المندوب البريطاني، بجهود المحكمة في التحقيق في الانتهاكات ضد المهاجرين والإتجار بالبشر، لافتاً إلى أن هذه التحقيقات أدت للقبض وتسليم اثنين من مرتكبي هذه الجرائم.

وأكد، على ضرورة الالتزام بالتعاون مع مكتب المدعي العام والقوة الدافعة تجاه إسراع تحقيق العدالة.

أخبار أخرى..

السفير الأمريكي: لا حل لنزاع الحكومتين في ليبيا إلا بالانتخابات

أكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، أن حل أزمة النزاع على السلطة لا يمكن أن يأتي إلا عبر الانتخابات.

وأكد نورلاند خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بالعاصمة طرابلس، على أن تركيز القادة الليبيين يجب أن يكون على إعداد القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات، لأنّها أولى من الاهتمام بالمرحلة الانتقالية.

وفيما يتعلق بإيرادات النفط، التي تشكلّ أيضاً مصدر خلاف وصراع بين القوى الليبية، دعا نورلاند، إلى وضع آلية لمساءلة ومراقبة إنفاق هذه العوائد من أجل تعزيز الشفافية، وضمان عدم استخدام الأموال لأغراض سياسية وغير مناسبة لليبيين.

وأكد على دعم بلاده لمغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية للأراضي الليبية، وتوحيد الجيش ومساندة عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

وجدير بالذكر، أن الانتخابات في ليبيا، كانت تعثرت منذ ديسمبر الماضي (2021) وحتى الآن، بسبب عدم توافق الأطراف السياسية على الأساس الدستوري لهذه العملية الانتخابية، نتيجة خلافات حول شروط الترشح للرئاسة.

ففيما يرفض معسكر الغرب الليبي ترشح العسكريين وأصحاب الجنسية المزدوجة، يطالب معسكر الشرق بإتاحة الفرصة للجميع، هذا إلى جانب وجود حكومتين تتنازعان على السلطة.
وحتى الأن، لا توجد أي بوادر لإمكانية التوصل إلى اتفاق قويّ في المدى القريب، يتيح إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تنهي المرحلة الانتقالية وتقود البلاد إلى الاستقرار، وتفتح الباب أمام توحيد المؤسسات.