رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تشارك في مؤتمر "اليوروميد للهجرة" في المغرب

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شاركت دولة فلسطين، ممثلة بوكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، في مؤتمر النظراء الثالث "اليوروميد للهجرة"، في المملكة المغربية، تحت عنوان "شراكات الهجرة متعددة الأطراف من أجل تنمية مستدامة في المنطقة الأورومتوسطية".

وضم الوفد الفلسطيني مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية ناصر أبو فخيدة، ومدير عام الأحوال المدنية ومنسق البرنامج أحمد زبن، ومدير دائرة البرمجة في الإدارة العامة للحاسوب مالك شحادة، وممثل وزارة العمل مدير عام تنظيم العمل الخارجي عبد الكريم مرداوي.

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر ليومين، عددا من المحاور أهمها؛ شراكات الهجرة التي تركز على تطوير القدرات، ودور التقنيات الرقمية، والتعاون بين مختلف بلدان الجنوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى عرض عدد من الدراسات التي أعدها اليوروميد في هذا الشأن.

أخبار أخرى..

مدارس فلسطين تحيي ذكرى وفاة ياسر عرفات 

أحيت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، من خلال مدارسها، اليوم الخميس، ذكرى وفاة القائد المؤسس ياسر عرفات.

وتضمنت الفعاليات مهرجانات مركزية نظمتها مديريات التربية في المدارس، إضافة إلى توجيه الإذاعة المدرسية على مدار يومين للحديث عن هذه المناسبة، والتذكير بمناقب القائد الراحل، كما تم تنظيم فعاليات كشفية وثقافية وفنية جسدت مراحل من سيرة القائد أبو عمار، وعبرت عن استحضاره كنموذج ملهم.

وأكدت التربية أن إحياء هذه الذكرى يبرهن على عمق الوفاء والحرص الذي توليه الأسرة التربوية في سبيل رفد الطلبة بقيم الانتماء، وتأكيد الثوابت الوطنية، منوهة إلى أنها ماضية قدما في تنفيذ فعاليات مشتركة بالتعاون مع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات؛ وتحديدا مسابقة المعرفة الوطنية، وزيارات الطلبة لمتحف الشهيد أبو عمار.

ورفع المشاركون في الفعاليات التي شملت محافظات الوطن كافة، صور الرئيس الراحل أبو عمار، ويافطات خُطت فوقها عبارات عكست روح الوفاء له، كما ارتدوا الكوفية الفلسطينية اعتزازا بتاريخه النضالي المشرف.

وبدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إعدام الشاب رأفت علي عبد الله عيسة (29 عامًا) من بلدة صانور جنوب جنين، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال.

واعتبرت الوزارة، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان، وجزء من جرائم الإعدامات الميدانية ضد الشعب الفلسطيني، مُبينة أن التصعيد الإسرائيلي الرسمي للأوضاع في ساحة الصراع، يهدف إلى خلق حالة من الفوضى والحرائق كبديل للتهدئة والعملية السياسية ومسار المفاوضات.