لبنان.. ميقاتي يبحث مع مسئول أممي مسار عملية السلام في المنطقة

بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مسار عملية السلام في المنطقة وذلك خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.

وخلال اللقاء، شدد الموفد الأممي على أولوية تضافر الجهود لإعادة تحريك عملية السلام لتأمين الاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، استقبل ميقاتي نائب وزير خارجية كندا للشؤون البرلمانية روبير أوليفانت، في حضور سفيرة كندا ستيفاني ماكولوم ومدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية مارتن لا روز.

وخلال اللقاء، جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ستفسر أوليفانت عن الواقع السياسي الراهن في لبنان، مشددًا على ضرورة انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة.

وشدد على التعاون القائم مع الحكومة ودعم كندا للبنان في المجالات كافة، وضرورة إقرار الإصلاحات المطلوبة لبنانيًا لدفع عملية توقيع الاتفاق النهائي بين لبنان وصندوق النقد الدولي.

أخبار أخرى..

وزير الدفاع اللبناني: نواجه صعوبات تتعلق بتأمين حاجات المؤسسة العسكرية

أكد  موريس سليم وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن جيش بلاده يواجه صعوبات تتعلق بتأمين حاجات المؤسسة العسكرية، إلى جانب المتطلبات التي يحتاجها أفراد الجيش، لافتا إلى أن رواتب العسكريين فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها.

ولفت وزير الدفاع اللبناني في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية؛ إن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الكيان الإسرائيلي يمثل نقطة تحول هامة جدا على أمل أن يصبح لبنان بلدا نفطيا ويتمكن من استثمار ثرواته.

ونوه عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين لبنان ودولة قطر، مشيدا بالدعم الذي ما فتئت دولة قطر تقدمه للبنان، ومساعدتها له في الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأضاف أن هذا الاتفاق جاء بعد موقف موحد لكل أركان الدولة اللبنانية للمطالبة بهذه الحقوق والإصرار عليها، إلى أن تحقق ما أراده لبنان.

وتابع: "تحقق ما سبق أن طالب به لبنان في مستند رسمي منذ أكثر من عشر سنوات، والذي حدد فيه الحدود التي يقبل بها لمنطقته الاقتصادية الخالصة".

وأوضح أن الاتفاق تم بوساطة أمريكية وبرعاية الأمم المتحدة على أساس الخط 23، حيث حصل لبنان بموجبه (الاتفاق) على الحق في الاستثمار في حقل /قانا/ بكامله.. مشيرا إلى أن وحدة الموقف اللبناني وخاصة من قبل الرئاسات الثلاث (الجمهورية ومجلس النواب والحكومة) أدى إلى التوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود.

وأعرب الوزير اللبناني عن تفاؤله بأن تشهد المرحلة المقبلة قيام لبنان من الكبوة المالية والاقتصادية ونهوضه من جديد، نظرا لما يمتاز به من قدرات وثروات بشرية.