رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا.. المجلس المشترك للأحزاب السياسية يتعهد بدعم تنفيذ اتفاقية السلام

نشر
الأمصار

رحب المجلس المشترك للأحزاب السياسية، باتفاقية السلام الموقعة بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغري في جنوب إفريقيا.

وتابع، إن المجلس، الذي يضم 15 حزبًا سياسيًا، قد أعلن اليوم في بيانه أنه يقبل اتفاق السلام ويتعهد بدعم تنفيذه.

ودعا المجلس الشعب الإثيوبي بأكمله ، بما في ذلك سكان أديس أبابا ، إلى المساهمة بنصيبهم من خلال تقديم الدعم اللازم.

وذكر المجلس أن إثيوبيا ظلت لسنوات تروج للموقف القائل بأنه يتعين على الأفارقة حل مشاكلهم بأنفسهم.

وأشار المجلس إلى أنه "من ثم ، فإننا نكن احترامًا كبيرًا للاتحاد الأفريقي لأنه يظهر بوضوح أننا نحن الأفارقة قد عززنا قدرتنا على حل مشاكلنا".

كما أعرب المجلس عن استعداده للعب دوره في إعادة إعمار المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد.

كما حث المجلس المشترك جميع العناصر داخل وخارج البلاد على الامتناع عن الأنشطة المشتتة للانتباه التي تعيق التنفيذ الفعال للاتفاق.

أخبار أخرى..

الاتحاد الإفريقي: اتفاق على وقف القتال في إثيوبيا

اتفقت الأطراف المتحاربة في النزاع الدامي المستمر منذ سنتين في منطقة تيغراي الإثيوبية على هدنة، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي، الأربعاء، عقب محادثات ماراثونية في جنوب إفريقيا.

وقال الوسيط الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، إن "طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق".

كما رحب الاتحاد الإفريقي "ببدء حقبة جديدة لإثيوبيا".

وكانت حكومة أديس أبابا ومتمردو تيغراي قد وافقوا في منتصف أكتوبر على دعوة الاتحاد الإفريقي لإجراء محادثات سلام برعاية ترويكا من المفاوضين، بعد ما يقرب من عامين من حرب دامية ضربت شمال البلاد.

محادثات في جنوب إفريقيا
عقب ذلك، تمت دعوة الجانبين لإجراء محادثات في جنوب إفريقيا، حسب رسالة كتبها رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.

وكان مصدر دبلوماسي قد أفاد بأن المحادثات التي قادها الاتحاد الإفريقي تمت بوساطة "ترويكا من المفاوضين" تضم الممثل الأعلى في الاتحاد الإفريقي لمنطقة القرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا.

وكانت الأطراف المتحاربة في السابق على خلاف حول من يجب أن يتوسط في المفاوضات، حيث ضغطت حكومة آبي أحمد من أجل أوباسانجو، وتريد "جبهة تحرير شعب تيغراي" أن يتوسط كينياتا في التفاوض.