رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: إسقاط خمس طائرات روسية بدون طيار من طراز شاهد-136

نشر
الأمصار

أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، أن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة أسقط، فى وقت مبكر من اليوم الأربعاء، خمس طائرات روسية بدون طيار من طراز "شاهد -136 كاميكازى".

وقالت القيادة في بيان صحفي (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية)، في وقت مبكر من اليوم الموافق 9 نوفمبر، هاجمت القوات الروسية أوكرانيا من الأراضي المحتلة مؤقتًا في منطقة "زابوروجيا" بطائرات بدون طيار هجومية من طراز شاهد -136. غير أن الدفاعات الجوية للقيادة الشرقية دمرت خمس طائرات بدون طيار كاميكازي.

وأضاف، البيان أن الوحدات المضادة للطائرات التابعة لسلاح الجو الأوكراني أسقط أيضًا طائرة روسية بدون طيار من طراز أولان-10، فيما هاجم الجيش الروسي في الساعات الأولى من صباح اليوم مدينة دنيبرو بطائرات كاميكازي بدون طيار.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

أخبار أخرى..

رئيس أوكرانيا: العالم لا يمكنه تحمل طلقة نارية واحدة

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الأرض لا يمكنها تحمّل طلقة نارية واحدة، متهمًا روسيا بأنها صرفت العالم عن تحركات جماعية ضرورية لمكافحة الاحترار.

وأكد “زيلنسكي”، في ختام قمة لقادة الدول والحكومات في إطار مؤتمر “cop 27” في شرم الشيخ، أنه "لا يزال البعض يعتبر أن التغير المناخي مجرد كلام وتسويق وليس تحركًا فعليًا، وهؤلاء الأشخاص يمنعون تحقيق الأهداف المناخية".

وأضاف: "هؤلاء الأشخاص يهزأون وهم جالسون في مكاتبهم من الذين يكافحون من أجل إنقاذ الحياة على الكوكب فيما يدعمون علنًا التحرك للدفاع عن الطبيعة".

وتابع: "هؤلاء الأشخاص يشنون حروب العدوان في حين أن الكوكب لا يمكنه تحمل طلقة نارية واحدة لأنه بحاجة إلى تحرك جماعي"

ورأى “زيلينسكي”، أنه "لا يمكن للسياسة المناخية أن تكون فعالة دون سلام على الأرض لأن الدول تفكر فقط بحماية نفسها من التهديدات الناجمة خاصة عن العدوان الروسي”.

وأشار إلى الأزمات الغذائية، وتلك المتعلقة بالطاقة، وإعادة العمل بمئات المحطات العاملة على الفحم.